الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" للتخلي عن خطط الضم

الامم المتحدة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتش، دولة الاحتلال بالتوقف عن تطبق خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية الأغوار، مشيراً إلى أن إسرائيل تخاطر بمستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال غوتيرتش في جلسة لمجلس الأمن الدولي: إن "الخطوات الإسرائيلية من شأنهاوضع حد للجهود الدولية الداعمة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وتخاطر عبر خطط ضم أراض فلسطينية، بعملية السلام في الشرق الأوسط".

وأضاف: "حيث نواجه لحظة فاصلة لأن تهديد إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة أثار مخاوف الفلسطينيين، والعديد من الإسرائيليين، والمجتمع الدولي الأوسع، وإذا تم تنفيذ ذلك، فإن الضم يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ويضر بشدة باحتمال حل الدولتين ويقوض إمكانية استئناف المفاوضات".

وأوضح: أن "تنفيذ إسرائيل لتلك التهديدات ستُعطل جهود إحلال السلام والأمن الإقليمي والدولي، وأن على الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن خطط الضم"، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الالتزام بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل النزاع وإنهاء الاحتلال، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وقال أمين عام الأمم المتحدة، إن "أعلى عضاء اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط؛ أميركا وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، الاضطلاع بدور الوساطة وإيجاد إطار يتفق عليه الطرفان لاستئناف المفاوضات دون شروط مسبقة".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أكد اليوم الأربعاء، أن تنفيذ مخططات الضم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة غير شرعية سيترتب عليها أن يتحمل الاحتلال جميع المسؤوليات عن الأرض المحتلة وفق اتفاقية جنيف الرابعة كقوة احتلال.

وجدد الرئيس في كلمة أمام اجتماع البرلمان العربي، رفض ضم أي شبر واحد من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى دولة الاحتلال، كذلك ما يسمى "صفقة القرن" وجميع المخططات الأميركية- الإسرائيلية وما ينتج عنها.

وأضاف الرئيس أن القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية في اجتماعها الذي شاركت فيه جميع فصائل منظمة التحرير، بالتحلل من الاتفاقيات مع دولة الاحتلال، لا يعني أننا لا نريد السلام، بل أننا نمد أيدينا للسلام وعلى استعداد للذهاب لمؤتمر دولي، والعمل من خلال آلية متعددة الأطراف هي الرباعية الدولية لرعاية المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

ودعا الرئيس البرلمان العربي مواصلة جهوده لحشد المزيد من الاتصالات والطاقات لإيصال الرسالة للإدارة الأميركية ودولة الاحتلال بالرفض القاطع، لأي خطط أو إجراءات تقوم بها، لضم أي شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمنع تنفيذ مخططات الضم الاحتلالية.

كما طالب الرئيس بالعمل مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء لاتخاذ خطوات فورية وعاجلة لوقف مخططات الضم والاعتراف بدولة فلسطين، ومطالبة البرلمانات الإقليمية والبرلمانات الدولية والاتحاد البرلماني الدولي لرفض هذه المخططات الاحتلالية، وتداعيات مخطط الضم على فرص السلام في المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين.

وأكد الرئيس "تلقينا تأكيدات من الدول العربية كافة، أنها ملتزمة بمبادرة السلام العربية من ألفها إلى يائها، وترفض أية علاقات سلام مع إسرائيل قبل تحقيق السلام مع دولة فلسطين، وفق هذه المبادرة، وقرارات الشرعية الدولية، كما ترفض أية خطوات تطبيعية مع إسرائيل".

عرب 48

خبر عاجل