مصدر امريكي يكشف تفاصيل خطة ضم اجزاء واسعة من الضفة الغربية

اميركا والضم

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

كشفت مصادر أمريكية عن الخطة التدريجية والتي يجري بحثها ما بين الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال بشأن عملية الضم الاسرائيلية للأراضي الفلسطينية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المصدر الأمريكي قوله أنه يجري بحث تنفيذ سيادة مبدئية لحكومة الاحتلال على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة نتنياهو.

واضاف المصدر المطلع على مداولات الإدارة الأميركية بشأن الضم "أمريكا تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون لمناقشة صفقة القرن، وبالتالي فإن امريكا لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر."

وشدد المصدر على أن الادارة الامريكية تريد أن تتوصل حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إلى اتفاق حول خطة الضم، قبل البدء فعليا بعملية الضم.

يشار الى ان هنالك خلافات داخلية داخل حكومة الاحتلال بشأن خطة الضم، حيث يرفض قائدا حزب "كاحول لافان" - وزير الجيش، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي - دعم خطة نتنياهو.

وكشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، سيكون في واشنطن للقاء نتنياهو ومسؤولين في الادارة الامريكية .

وكان السفير الإسرائيلي الأسبق في الأمم المتحدة، داني غيلرمان، قد قال إن الخطر الحقيقي على "إسرائيل" في حال نفذت مخطط الضم ليس من جانب الفلسطينيين والمس بعلاقاتها مع "الدول العربية المعتدلة".

واضاف المسؤول خلال مقاله في صحيفة "يدعوت احرنوت" أنه لا نعرف ما هي في الحقيقة السياسة الأميركية حيال الضم، ونشهد خلافات على ما يبدو داخل الإدارة أيضا بشأن توقيت وحجم هذه الخطوة".

ووفقا لغيلرمان فإن تنفيذ مخطط الضم قد يعتبر صفعة للحزب الديمقراطي الذين يمكن أن يصبحوا في الحكم خلال أشهر. ولأن الدعم الأميركي فائق الأهمية، فإن هدفنا الأعلى يجب أن يكون رأب الصدع مع أجزاء كبيرة من الجمهور الأميركي، وبضمنه اليهود، وليس بتوسيعه".

وكان أعضاء في الحزب الجمهوري بالكونغرس الامريكي قد قالوا أن "لإسرائيل" الحق في اتخاذ قرارات مستقلة، دون أي ضغوط، لاتخاذ قرارات بشأن سيادتها.

وأبدى الحزب الجمهوري دعمه الكامل لمخططات حكومة الاحتلال في ضم أراضي فلسطينية جديدة استنادا لخطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب والمعروفة اعلاميا "بصفقة القرن"

وتجري الادارة الامريكية مع حكومة الاحتلال اجتماعات ونقاشات بشأن تنفيذ مخططات الاحتلال وضم أكبر جزء ممكن من الاراضي الفلسطينية.

القدس