رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حذر الجنرال السابق بالجيش الإسرائيلي عاموس جلعاد، اليوم الثلاثاء، القيادة السياسية الإسرائيلية من تنفيذ خطة الضم بحق أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، واصفا الخطة بالكارثية على إسرائيل.
ونقلت القناة الـ 7 العبرية، عن جلعاد، رئيس الهيئة السياسية والأمنية السابق في وزارة الجيش الإسرائيلية، تأكيده أن خطة الضم ستكون كارثية على الأمن القومي الإسرائيلي.
وتعتزم إسرائيل ضم نحو 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، في الأول من تموز المقبل، في ظل رفض دولي وعربي وفلسطيني متصاعد.
ويعيش في هذه المستوطنات التي يعتبرها الفلسطينيون والمجتمع الدولي غير قانونية، أكثر من 600 ألف إسرائيلي.
وفي وقت سابق، حذر وزير إسرائيلي، من تداعيات تطبيق خطة رئيس الوزراء في الحكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لضم أراضٍ في الضفة الغربية وغور الأردن، لافتًا إلى أن هذه الخطوة قد لا تخدم المصالح الأمنية لدولة الاحتلال.
وقال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي يزهار شاي، إن "مساعي حكومة نتنياهو لضمّ مناطق واسعة من الضفّة الغربيّة لا تخدم المصالح الأمنيّة لإسرائيل، وأعتقد أن الخطوات التي يدفع بها الليكود سريعة جدًا".
وأضاف بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية: أن "خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ممتازة وتصف وضعًا لسلام مستقرّ في الشرق الأوسط وتضمن وجود إسرائيل كدولة يهوديّة وديمقراطيّة وقويّة إلى جانب دولة فلسطينيّة منزوعة السلاح، لكن خطوات أحادية الجانب حاليًا، خارج إطار الخطّة، من المحتمل أن تضرّ باحتمالات تطبيق خطة ترامب العامّة".
وتابع: أن "الذهاب الآن لمسار أحادي الجانب سريع وغير محسوب سيعني الإضرار بالمصالح الأمنية والقوميّة لإسرائيل"، لافتا إلى أن الاتفاق بين نتنياهو وغانتس على الائتلاف الحكومي كان بشرط عدم تقويض الخطة الأمريكية المعروف باسم "صفقة القرن"، وعدم الإضرار باتفاق السلام مع الأردن.
وتتواصل الأصوات المعارضة في دولة الاحتلال لخطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لخطوة ضم أراضٍ في الضفة الغربية وغور الأردن، حيث يرى مسؤولون في دولة الاحتلال في الخطوة تفجيراً للعلاقة مع الأردن.
سبوتنيك