رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أظهرت دراسة إسرائيلية جديدة، أن تركيا والاتحاد الأوروبي يعملان على تمويل أكثر من 300 من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني العاملة في شرق القدس المحتلة، تختص في المجال الأنشطة الاجتماعية والمجتمعية والرياضية والتعليمية والصحة والثقافة.

وبحسب الدراسة التي أعدها الباحث الإسرائيلي "بن أبراهامي"، الذي كان قد عمل مستشارًا لشؤون شرق القدس في مكتب رئيس بلدية الاحتلال في القدس خلال السنوات الأخيرة، فإن تركيا وأوروبا تمولان "منظمات انفصالية" في شرق القدس، وترفض التواصل مع بلدية الاحتلال هناك بشكل نهائي.

وأوضحت الدراسة أن تركيا تمول حوالي 10% من إجمالي أنشطة المجتمع المدني هناك، بينما أوروبا تمول 20% والباقي من المجتمع الفلسطيني من المؤسسات الموجودة في الضفة، بما في ذلك الصناديق الفلسطينية الكبيرة مثل "التعاون" أو "صندوق فيصل الحسيني".

وأشارت الدراسة إلى أن من بين مؤسسات المجتمع المدني هناك 244 "هيئة ميدانية"، و60 أخرى يتم تعريفها على أنها هيئات دعم وتمويل، منوهة إلى أن وكالات الأمم المتحدة تدعم بشكل مركزي هذه المؤسسات أيضًا.

ووفقا لادعاءات معد الدراسة بن أبراهامي، فإن 188 هيئة وجمعية في شرق القدس تعارض التعاون مع "إسرائيل" أو بلدية الاحتلال في القدس، بينما 79 منها تعارض التعاون رسميًا، لكنها في الواقع تعمل عبر الحوار الهادئ مع "إسرائيل"، و34 هيئة مستعدة "بشكل كامل أو جزئي للحوار" مع سلطات الاحتلال.

وادعى أبرهامي أيضا أن "الجيل الشاب في القدس بات مستعدًا أكثر من السابق لتلقي الدعم من البلدية الإسرائيلية وغيرها من المؤسسات الإسرائيلية".

الترا فلسطين