رام الله الاخباري :
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مناورة بمشاركة رئيس الأركان ورئيس الشاباك، تحسباً لتصعيد محتمل في حال نفذت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة ضم أراضٍ في الضفة الغربية وغور الأردن.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الجيش والشاباك اليوم مناورة "لعبة الحرب" في قاعدة چليلوت بقيادة رئيس الأركان أفيف كوخافي، ونائب رئيس الشاباك كجزء من استعدادات خطة "فجر الجبال" لاحتمال ضم الأراضي في يوليو.
وأشارت إلى أن المناورة حاكت خطوات التصعيد المختلفة في المناطق، مشيرة إلى أنه في الوقت الحاضر لم يعزز الجيش الإسرائيلي القوات في الضفة الغربية ولا يعرف ما الذي ينوي رئيس الوزراء القيام به.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد كشفوا أن نتنياهو لم يقدم خطة للجيش من أجل الانتشار تزامناً مع موعد تنفيذ خطة الضم المقررة مطلع الشهر المقبل، وسط ترجيحات إسرائيلية بتأجيل الخطة لأسباب عدة، أو تقسيمها على مراحل.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، قد نقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية، توقعها أن يتم تأخير تنفيذ خطة الضم، نظرا لوجود خلافات داخل حكومة الاحتلال تتمثل بشكل رئيسي بين بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال مع حليفه بيني غانتس وزير الجيش ورئيس الوزراء البديل.
ويكمن الخلاف بين نتنياهو وغانتس حول رغبة الأول في تطبيق الخطة كاملة، فيما يرغب الثاني في تطبيق جزئي وضيق لها وخصوصا غور الأردن، خشية منه على تأثر العلاقات مع الأردن.
كما أشارت الصحيفة العرية إلى وجود خلافات كبيرة داخل الفريق الأميركي الذي عمل على صفقة القرن التي تشمل الضم، حيث يربط جاريد كوشنير كبير مستشاري البيت الأبيض تنفيذ الخطة بموافقة إسرائيلية جماعية.
ويأتي ذلك، في ظل تهديد نتنياهو أنه إذا لم يتم تنفيذ خطة الضم الاسرائيلية فإنه لن تكون هناك حكومة أي التوجه إلى انتخابات مبكرة.