رام الله الاخباري :
أكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الاثنين، أن ائتلافا دوليا يضم 192 دولة يعمل ضد خطة الاختلال ضم أجزاء من الضفة الغربية، مشيراً إلى أن مجلس الأمن الدولي سينعقد لبحث خطة الضم الأربعاء المقبل.
وقال عريقات: "أصبح لدينا الان ائتلاف دولي كبير ضد قرار إسرائيل بضم مناطق في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصا في غور الاردن شرق الضفة الغربية
والمناطق المحاذية للجدار الفاصل من جهة الغرب"، لافتاً إلى أن دولة فلسطين تقدمت بطلب لعقد جلسة لمجلس الأمن لبحث قرار الضم.
وأوضح عريقات، أن قرار الضم مرفوض من حيث المبدأ جملة وتفصيلاً، لافتاً إلى أن تقليص مساحة الضم أو تأجيل موعده لن يغير من موقف لقيادة الفلسطينية من هذه الخطوة.
من جانبه، قال دوري غولد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق، إن "تطبيق السيادة سيكون من شأنها أن الى تسوية منطقية ويجب على العالم دعمها، ولا أستخدم
هذا المصطلح لأنه غير صحيح، وما نجده في رؤية ترامب هو شيء آخر، تطبيق السيادة على %30 من الأراضي بينما يحصل الفلسطينيون على 70% منها".
وعقب الخلاقات الإسرائيلية الداخلية حول قضية الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن، وموقف الإدارة الأمريكية بشأن هذه الخطة،
بدأت تطفو إلى السطح الكثير من التقديرات الإسرائيلية بأن يتم تأخير وتأجيل تطبيق هذه الخطة عن موعدها المعلن في الأول من تموز المقبل.
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن مصادر سياسية إسرائيلية، توقعت أن يتم تأخير تنفيذ خطة الضم، نظرا لوجود خلافات داخل حكومة الاحتلال تتمثل بشكل رئيسي بين بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال مع حليفه بيني غانتس وزير الجيش ورئيس الوزراء البديل.
ويكمن الخلاف بين نتنياهو وغانتس حول رغبة الأول في تطبيق الخطة كاملة، فيما يرغب الثاني في تطبيق جزئي وضيق لها وخصوصا غور الأردن، خشية منه على تأثر العلاقات مع الأردن.