الرئيس التونسي في باريس لبحث الملف الليبي

الرئيس التونسي في فرنسا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

يصل الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الاثنين، فرنسا في زيارة هي الثانية له خارج البلاد منذ انتخابه في أكتوبر 2019 الماضي، في وقت تنشغل فيه بلاده بتطورات الأوضاع في جارتها ليبيا.

ووفقا لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، فإن الزيارة تستغرق يومين، سيتم خلالها لقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وبحث العديد من القضايا أهمها تعزيز التعاون الثنائي والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.

وأوضحت الوكالة الرسمية، أنه سيتم البحث حول آفاق التعاون الثنائي، والاستعدادات للقمة الفرنكفونية، المزمع عقدها سنة 2021 في تونس، بالإضافة الى التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لأزمة كورونا.

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس سعيد سيتطرق أيضا إلى وضع الجالية التونسية بفرنسا التي تضم حوالي مليون تونسي.

وبحسب بيان سابق للرئاسة التونسية، فإن زيارة سعيّد الرسمية لباريس هي الثانية له بعد زيارة الجزائر في شباط/فبراير الفائت، وكان وعد بهاتين الزيارتين وفقا "للأعراف الدبلوماسية" التونسية.

وتأتي زيارة سعيّد بعد أسبوعين من رفض البرلمان التونسي بالتصويت مذكّرة تطالب فرنسا بتقديم اعتذار رسمي إلى تونس عن مرحلة الاستعمار وما بعدها تقدّم بها حزب ائتلاف الكرامة وأثارت جدلاً حاداً بين النوّاب.

وفي ختام مناقشات استمرّت أكثر من 15 ساعة، صوّت 77 نائباً لمصلحة المذكّرة في حين صوّت ضدّها خمسة نواب، وكان يتطلّب إقرارها 109 أصوات على الأقل.

وجدد الرئيس التونسي مطلع حزيران/يونيو التأكيد على حياد بلاده بالنسبة الى الأزمة في ليبيا المجاورة، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية آنذاك.

سكاي نيوز