رام الله الاخباري:
جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، دعوتها للجماهير الفلسطينية للمشاركة في كافة الفعاليات الوطنية التي تنُظم في مختلف مناطق الضفة، وخصوصا الأراضي المهددة بالضم في الأغوار وأريحا، بالإضافة إلى الفعاليات التي ستُنظم في الأيام المقبلة في غزة والداخل المحتل.
وأوضحت الشعبية في بيان لها اليوم، أن الوضع السياسي الخطير الراهن يتطلب وحدة المواقف الوطنية والقومية والأممية، لإفشال المشاريع الأمريكية والصهيونية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت الجبهة بضرورة توجيه كل الطاقات والجهود في خندق مواجهة الاحتلال ومخططات التصفية للقضية، داعية إلى خلق حالة من الاشتباك وانتفاضة شعبية عارمة على امتداد مناطق التماس ومواقع الاحتلال والمستوطنين.
كما حثت الجبهة القيادة الفلسطينية إلى تنفيذ جدّي وحقيقي للقرارات الوطنية المتعلقة بسحب الاعتراف بالاحتلال، وقطع كل الارتباطات السياسية والأمنية والاقتصادية مع اتفاق أوسلو.
ودعت أحرار العالم وحركة التضامن والمقاطعة الدولية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الدولية التي ستُنظم في رام الله وعواصم ومدن رئيسية حول العالم، رفضا لمشروع الضم.
وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية، في الأول من يوليو/ تموز المقبل، انطلاقا من "صفقة القرن" المزعومة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أواخر يناير/كانون ثان الماضي.
وفي نهاية نيسان/ أبريل الماضي، اتفق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على بدء عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية أول تموز/ يوليو المقبل، تشمل غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية.
وردا على نوايا الضم الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.