رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، من أنه في حال تم تنفيذ الضم، سينتهي كل شيء، ولن يعد هناك اتفاقيات، وسيتم العودة إلى ما قبل مؤتمر مدريد، مشددا على أن كل الخيارات ستكون متاحة أمام القيادة الفلسطينية.
ووصف فتوح المهرجان الذي تقيمه الحركة في مدينة أريحا اليوم الاثنين، ببداية شرارة الانطلاقة لفعاليات مواجهة خطة الضم الأمريكية الإسرائيلية.
ونقل تلفزيون فلسطين عن فتوح، تأكيده أن اليوم سيكون يوم إعلان بداية الفعاليات الشعبية السلمية في المقاومة الشعبية الفلسطينية؛ لمواجهة الضم، وإسقاط خطط الضم، مناشدا الفلسطينيين للمشاركة في المهرجان المركزي.
وقال فتوح: "اليوم بداية شرارة الانطلاقة، وهي تجديد لانطلاقة الثورة في أريحا، وسيشارك المجتمع الدولي من خلال ممثلي الاتحاد الأوروبي، روسيا، الصين، وسيكون هناك
حضور للقوى الفلسطينية والحكومة وجماهير شعبنا، خاصة الذين تضرروا من عملية التفرقة العنصرية التي تقوم بها إسرائيل".
وأشار إلى أنه بعد اجتماع القيادة الفلسطينية في شهر آيار/ مايو الماضي، قررت القيادة أن يواجه الضم سواء كان جزئيا او كليا بالمقاومة الشعبية وفعاليات، تنطلق اليوم الاثنين من أريحا.
وشدد فتوح على أن القيادة الفلسطينية تسعى لالغاء سياسة الضم وليس تأجيلها، خصوصا وأنها معزولة دوليا، وكل المجتمع الدولي ضد الخطة.
ودعا القيادي في حركة فتح إلى التصدي لهذا المشروع الاستعماري، بكل ما يملك الشعب الفلسطيني من قدرات شعبية وسياسية، مناشدا الجاليات الفلسطينية الانطلاق بوقفات رفضاً لسياسة الضم، أمام سفارات أمريكا وإسرائيل في كل عواصم العالم.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اعلن مؤخرا ان الحكومة الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات مع الاحتلال، ردا على نيتها ضم اجزاء من الضفة الغربي.
وتنوي الحكومة الاسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، ومساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في محيطها.
رام الله الاخباري