رام الله الاخباري :
نصب جيش الاحتلال اليوم الأحد، أعمدة حديدية على مدخل قلقيلية الشرقي مقابل مقر الارتباط العسكري.
وأكد شهود عيان استجلاب جيش الاحتلال رافعة كبيرة لتركيب الأعمدة الحديدية والتي ستزيد من حصار المدينة، حيث أن المدخل الشرقي هو المنفذ الوحيد لقلقيلية المحاطة بالجدار العنصري من جميع الجهات بحسب صحيفة القدس
و تتألف محافظة قلقيلية من 32 قرية يقطنها نحو 72000 فلســطيني، وتوجد فيها 19 مستوطنة إسرائيلية غير شرعية يعيش فيها حوالي 50700 مستوطن إسرائيلي غير شرعي (الأرقام من 1 كانون الثاني 2000).
ويبلغ عدد سكّان مدينة قلقيلية حوالي 40000-45000 مواطن فلسطيني يعيشون على مساحة تبلغ تقريباً 3.500 دونم من الأراضي المطوّرة. هناك أيضاً 700 دونم إضافية من الأراضي المخصّصة لأغراض التطوير في الخطة الكبرى لتطوير المدينة. كما يُحيط بالمدينة أيضاً 6.500 دونم من الأراضي الزراعية.
تقع قلقيلية على قمة الحوض المائي الغربي، وهو أحد الأحواض الثلاثة الرئيسية في الضفة الغربية المحتلة. هذا الحوض الذي يمتد بمحاذاة الخط الأخضر يولّد معدّل
حصيلة مستدامة تبلغ 362 مليون متر مكعّب من المياه في السنة، ويُنتج حوالي نصف مياه الضفة الغربية المحتلة. وقد تم بناء جدار قلقيلية وبقية "الجدار الأمني" بطريقة تمنح إسرائيل سيطرة شبه تامّة على أعلى المناطق المنتجة للمياه في هذا الحوض.
قبل 29 أيلول 2000، وهو تاريخ بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، اعتمد 22% من اقتصاد قلقيلية على المحاصيل الزراعية، بما في ذلك بساتين
الخضار والفاكهة، والمناحل، والدفيئات النباتية والماشية. أما اليوم فان هذه النسبة تبلغ 45% حيث أن هناك 2000 عامل زراعي يُعيلون نحو 15000 مواطن يقيمون في المدينة المحتلة (يمثّلون 37.5% من مجموع سكّان قلقيلية).