رام الله الاخباري:
تعددت الظواهر الفلكية التي تشهدها سماء فلسطين والوطن العربي مؤخرا، بين زخات الشهب الجميلة، وأقمار البدر العملاقة، وأخيرا ظواهر كسوف الشمس وخسوف القمر، حيث شهدت الشمس في سماء فلسطين صباح اليوم الأحد، كسوفا جزئيا لمدة ساعتين و5 دقائق.
ووفقا للجمعية الفلكية الفلسطينية في القدس، فإن الكسوف هو كسوف حلقي، غير أنه يشاهد في شكله الجزئي فقط في فلسطين، مبينة أنه بدأ عند الساعة 07:25 وتكون ذروته في الساعة 08:24 دقيقة، وانتهى في تمام الساعة 9:30 صباحًا.
وأوضحت الجمعية في بيان لها بالأمس، أن الكسوف الحلقي للشمس يختلف عن الكسوف الكلي، وسيلاحظ حدوث الكسوف في الجزء الأيمن من الشمس بالنسبة للراصد من المناطق الفلسطينية.
وأشارت الجمعية إلى أن نسبة الاحتجاب في قرص الشمس كانت %35.63 في مدينة القدس، وأعلاها في جنوب الخليل 36.56% وأدناها في شمال جنين 33.81%.
وحذرت من النظر مباشرة نحو الشمس وقت الكسوف، فذلك قد يؤدي إلى تلف في العين و قد يصل إلى درجة العمى الدائم، مبينة أن الكسوف سيكون دافعا قويا للنظر مباشرة نحو الشمس مما يؤدي إلى إصابة العين بأضرار متفاوتة.
ويعتبر كسوف الشمس ظاهرة فلكية تحدث خلال مرور القمر مباشرة أمام الارض والشمس في خط مستقيم، فينعكس ظل القمر عندها على سطح الارض ويحجب ضوء الشمس إما بشكل كلي أو جزئي.
أما الكسوف الحلقي يحدث عندما يقع القمر بين الأرض والشمس ويكون قطره الظاهري أصغر من قطر الشمس الظاهري بقليل، فيحجب الشمس ويبقى منها قطعة محيطة بالقمر على شكل حلقة مضيئة
وتزامن الكسوف الذي وقع في عهد النبي صل الله عليه وسلم مع وفاة ابنه إبراهيم، ووضح النبي صلى الله عليه وسلم فيه أن الكسوف والخسوف آيتان من آيات الله ولا
يخسفان لموت أحد من البشر ومنه وصلتنا سنة صلاة الكسوف، فيما سيشاهد أهل المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية مشهدا مطابقا لما حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.