رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تداول رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، مقطعا مصورا لأحد الأطباء المصريين بعد فقده لبصره إثر إرهاقه الشديد أثناء عمله في معالجة مرضى كورونا في إحدى المستشفيات المصرية.
وتظهر لقطات الفيديو المتداول، الطبيب المصري سامي محمود وهو يحتضن طفله الأول الذي رزق به بعد فقده بصره بعد 11 عاما من الزواج.
وبحسب صحيفة الجمهورية المصرية، فإن الطبيب محمود فقد بصره إثر إرهاقه الشديد أثناء عمله بمستشفى بلطيم في محافظة كفر الشيخ بمصر الفترة الماضية.
ونقلت الصحيفة عن محمود تعلقه بالأمل في تحسن وضعه الصحي، مبينا أنه ينتظر نتيجة الأدوية والجلسات التي حصل عليها.
وأشار الطبيب المصري إلى أنه أجرى 10 جلسات و6 جلسات فصل بلازما، وبعدها سيتم النظر في حالته من جديد خلال 6 أشهر المقبلة، مبينا أنه إذا لم يتحسن وضعه الصحي فسيتم ابتعاثه إلى الخارج لتلقي العلاج على نفقة الدولة.
ولقي مقطع الفيديو تعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق الناشط هشام بالدعاء له بقوله: "الله يشفيه ويعافيه شفاء لا يغادر سقما وجميع المرضى يا رب العالمين... اللهم رد عليه بصره وقر عينه برؤيه ابنه انك على كل شيء قدير ولا يعجزك شيء يا رب العالمين".
أما الشاب نديم فعلق على مقطع الفيديو بقوله: "عوَّضَكَ اللهُ خيرًا وأثقل موازين حسناتك بما قدمته للمرضى ورزقكَ برَّ ابنكَ وأصلح الله لكَ زوجك".
وشهدت مصر أحداثا مهمة مرتبطة بأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، خلال 24 ساعة ماضية، كان أهمها هو، إعلان وزارة الصحة، إصابة نحو 1774 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" و79 حالة وفاة.
لحظة لقاء مولوده الأول بعد انتظار دام 11 عاماً.
— see | عربي (@Seeon) June 18, 2020
"محمود سامي" طبيب مصري فقد بصره بسبب مضاعفات ضغط العمل خلال محاربته لڤايروس #كورونا_المستجد يلتقي ابنه "يحيى" للمرة الأولى.#لحظة_see pic.twitter.com/9coZinMNcm
سبوتنيك