رام الله الاخباري :
كشف نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم السبت، وجود مقترحين لتشكيل لجان قانونية فلسطينية، لدراسة إعلان مجلس تأسيسي، وإقرار دستور لدولة فلسطين على طاولة البحث الفلسطينية، مشدداً على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى قائمة لإدارة حياة المواطنين الفلسطينيين.
وأشار العالول، إلى أن هذه المقترحات ضمن خطوات تعزيز التحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل، رداً على مخططها لضم أجزاء من الضفة الغربية، مشيراً إلى وجود حراك دولي عالي المستوى لمواجهة الخطوة الإسرائيلية.
وقال نائب رئيس حركة فتح، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية: إنه "بغض النظر عن مستقبل السلطة الفلسطينية، فإن المظلة الأساسية لنا، منظمة التحرير، وهي قائمة وموجودة ومن خلالها، سوف نبقى ندير حياة المواطنين الفلسطينيين، ومتابعة أوضاعهم".
وحول الحراك الدولي المتواصل لمواجهة خطوة الاحتلال الإسرائيلي قال العالول: إن "هناك حراكاً سياسياً في العالم جيد، وتأثيره بدأ يبرز باتجاه منع مخطط الضم الإسرائيلي، ونحن نعمل دبلوماسياً وميدانياً على تفعيل الموقف الرافض لمخططات إسرائيل، وتكريس الاحتلال".
ولفت العالول إلى وجود إجماع أوروبي ضد مخطط الضم، مشيراً إلى أن بعض الدول الأوروبية، دعت إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قد أكد أنه لن يكون هنالك خرائط أمريكية إسرائيلية على الطاولة، وأن الولايات المتحدة اصبحت خارج طاولة المفاوضات.
وقال أبو ردينة لإذاعة صوت فلسطين الرسمية إنه لن يكون هناك أي خرائط على الطاولة إلا الخرائط الفلسطينية التي تستند للشرعية الدولية.كما عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الجمعة، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث خطة الضم الاسرائيلية وفايروس كورونا في فلسطين.
