مسؤولون اسرائيليون: خطة الضم ستكون الشرارة الأولى للانتفاضة

الجيش الاسرائيلي  والضم

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

يواصل قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحذيراتهم من خطورة تداعيات تطبيق خطة الضم الإسرائيلية، متوقعين أن تؤدي إلى اشعال الضفة الغربية.

وأكد الكاتب الإسرائيلي بن كاسبيت في مقال له على موقع "المونيتور"، أن قادة الجيش والأجهزة الأمنية قدموا للقيادة السياسية جميع السيناريوهات لما قد يحدث في حال تمت عملية الضم، مشيرا إلى أن رؤساء الجيش والشاباك والموساد، يستعدون لكل سيناريو يمكن تخيله.

ورجح أن تسمع القيادة السياسية الإسرائيلية تحذيرات خطيرة بشأن تداعيات خطوة الضم، في الوقت الذي سيحذر الجيش والشاباك من أن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية يخاطر بوقوع المقاومة الفلسطينية بدرجات متفاوتة.

ووفقا للكاتب، فإن قادة الأجهزة الأمنية يرجحون اندلاع جولة أخرى من المواجهة مع الفلسطينيين، بينما ذهب البعض إلى التوقع بأن تبدأ الشرارة الأولى من قطاع غزة.

وادعى الكاتب أن الفرق بين الانتفاضة الثانية والوقت الحالي هو أن الانتفاضة اندلعت بعد أمر مباشر من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مستبعدا الكاتب أن يعطي الرئيس محمود عباس مثل هذه الأوامر حاليا.

كما أشار إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي في الضفة الغربية لا يمكن مقارنته بالوضع قبل عشرون عاما.

ورغم ذلك، إلا أن الكاتب الإسرائيلي يرى أن جيش الاحتلال مازال يتوقع أن يؤدي الضم إلى اشعال حريق، رغم أن كبار الضباط يؤكدون أن قوات الجيش مستعدة للرد بفعالية على أي احتمال.

ولم يخف أن هناك نقاش ومداولات بين القادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية حول الردود المتوقعة، بدأ من اشتباك شامل مع الفلسطينيين.

وبرز في المقال أيضا، دعوة الكاتب الإسرائيلي قادة الاحتلال إلى التراجع عن الضم لأراضي الضفة الغربية، معتبرا أن اندلاع انتفاضة ثالثة ستجبرهم على تغيير الأولويات، والتركيز على إطفاء الحرائق الفلسطينية، والتخلي عن الساحة الشمالية مع حزب الله وايران في سوريا.

عربي 21