رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، اليوم الجمعة، عن أن الأيام المقبلة ستشهد مسيرات شعبية حاشدة وهبّة جماهيرية رفضاً لخطة الضم الإسرائيلية وصفقة القرن الأمريكية.
ونقلت قناة "الميادين" اللبنانية، عن القواسمي قوله: "لن نعود إلى بيوتنا إلا بعد تغيير الواقع الحالي الذي يحاول الاحتلال فرضه".
وشدد القواسمي على أن العالم "سيشهد قريباً كيفية هبّة الشعب الفلسطيني التي ستكون حاسمة في الأيام المقبلة"، معربا عن أمله في تشكيل جبهة ممانعة عربية إسلامية دولية واحدة تشحذ الهمم من أجل نصرة القدس وفلسطين.
وأكد القواسمي أن أي دولة تظن أن القضية الفلسطينية ليست أولوية وأن "إسرائيل" ليست عدوة تسير في المسار الخاطئ، مشددا على أن فلسطين هي القضية المركزية الأساسية.
كما أشاد القواسمي بموقف الأردن من خطة الضم على أنها تنتهك اتفاقية السلام، مؤكدا أن زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رام الله ولقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس خطوة بالغة الأهمية.
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح: "نحن والأردن في خندق واحد وكل من يقف في وجه الطغيان الأميركي". ولفت إلى أن "زيارة الصفدي كانت بالغة الأهمية، ونأمل ألا يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام خطّة الضم".
ووفقا لقناة "الميادين" اللبنانية، فإن مصادر دبلوماسية كشفت لها أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني جدد تأكيده من خلال رسالة عبر الصفدي للرئيس عباس على موقفه الصلب والثابت من خطة الضم الإسرائيلية.
وأوضحت المصادر للقناة، أن الصفدي شدد على أن الملك عبد الله أبلغ الولايات المتحدة وإسرائيل بأن الأردن لن يستطيع المضي قدما في معاهدة السلام في حال جرى تطبيق الضم.
ووفقا للمصادر، فإن الصفدي كان يأمل أن يحضر الاجتماع في رام الله وزير الخارجية المصري سامح شكري، لتكون الرسالة أقوى، مشيرة إلى أن بعض القيادات الفلسطينية اقترحت توجيه دعوة أخرى لوزير الخارجية المصري، ومدير مخابراتها والجانب الأردني.
وأوضحت المصادر أنه جرى الاتفاق على دعوة السداسية العربية للاجتماع وإصدار بيان يرفض الضم، مبينة أن الرئيس عباس أشاد بموقف الأردن كثيرا.
واستقبل الرئيس محمود عباس، أمس الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
الميادين