رام الله الاخباري :
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال اعتقلت 2024 فلسطينياً منذ بداية العام الجاري، مؤكدة أن سلطات الاحتلال لا تأبه بتفشي فيروس كورونا المستجد لوقف سياسة الاعتقال والتضييق على الأسرى.
وقالت الهيئة في بيان لها: إن "عدد المعتقلين بلغ منذ بداية العام الجاري 2024 معتقلا، من بينهم نساء وأطفال ومرضى وكبار في السن، وإن قوات الاحتلال تواصل حملات
الاحتجاز والاعتقال للمواطنين في جميع أنحاء الوطن، وسط تخوفات كبيرة من انتشار فيروس كورونا".
وأضافت: أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تمعن في ظل تفشي فيروس كورونا الذي يجتاح العالم، وبشكل متنافر مع الطبيعة الإنسانية، في تعزيز أدواتها القمعية ضد
شعبنا، خاصة سياسة الاعتقال والتضييق على الأسرى داخل السجون، واستغلاله كوسيلة عقابية للتنكيل بهم".
وأشارت إلى أن الظروف التي يعيشها الأسرى في الحالات الاعتيادية صعبة للغاية، وترقى معظمها إلى جرائم حسب القانون الدولي الإنساني، ويعانون فيها من سياسات
الإهمال الطبي المتعمد، والتعذيب والتنكيل، والعزل، والمعاملة اللاإنسانية والحاطة بالكرامة، والاعتداء بالضرب وفرض العقوبات، والحرمان من الحرية والتواصل الإنساني، لافتة إلى أن سلطات الاحتلال منعت إدخال الملابس للأسرى وسحبت مواد التنظيف من اللكانتينا.
وأوضحت أن الأسرى بدأوا بأنفسهم بمحاولات التعقيم بالكلور والمياه في الغرف والاقسام، وتوعية الاسرى بالتباعد الاجتماعي واخذ الاحتياطات الوقائية، مشددة على أنه في ظل انتشار كورونا تعمدت إدارة السجون إلى إهمال النظافة العامة وعدم التهوية السليمة في العديد من المعتقلات.
وأكدت الهيئة أن سلطات الاحتلال تعاقب الأسرى، وتستغل الظروف الصحية الحالية، وتستخدمها كوسيلة عقابية ضد الأسرى، من خلال النقص المتعمد في مواد التنظيف العامة والصابون والمبيدات الحشرية من الكانتينا.