أكثر من 8 ملايين إصابة بكورونا حول العالم

مصابي كورونا في العالم

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أنه تم تسجيل أكثر من ثمانية ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد 19" حول العالم.

ووفقا لمدير عام المنظمة تيدروس إدهانوم، فإنه تم تسجيل 6 ملايين إصابة خلال الشهرين الأخيرين فقط، بينما كانت أعداد الإصابات في أول شهرين من بدء تفشي الوباء 85 ألف حالة إصابة.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن إدهانوم أوضح خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنه تم تسجيل أكثر من 435 حالة وفاة، منوها إلى تزايد أعداد الإصابات بالفيروس التاجي في الأمريكيتين وجنوب آسيا وأفريقيا.

ورغم ارتفاع الإصابات بشكل كبير حول العالم، إلا أن إدهانوم أعرب عن أمله في البدء بالتخلص من الفيروس التاجي بعد ظهور نتائج أولية إيجابية في تجارب التضامن السريرية في بريطانيا.

وأوضح أنه يمكن استخدام دواء "ديكساميتازون" في خفض نسبة الوفيات لدى المصابين بالفيروس ويحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي بنسبة الثلث.

كما أكد على ضرورة استخدام هذا الدواء الفعال تحت إشراف طبي سريري دقيق، مبينا أنه من المقرر أن تصدر المنظمة العالمية إرشادات جديدة حول كيفية وتوقيت استخدامه.

كما عبر مدير المنظمة العالمية عن تفاؤله من إمكانية التوصل إلى المزيد من الأدوية في الفترة القادمة، وتطوير لقاحات وأدوية لمواجهة الفيروس وإنقاذ الأرواح.

استطاع علماء بريطانيون من اكتشاف عقار جديد يحمل اسم "ديكساميثازون، يساهم في خفض معدل الوفيات بواقع الثلث وسط مرضى تم وضعهم تحت جهاز التنفس الاصطناعي.

وبالفعل أدى استخدام هذا الدواء من "السترويد"، إلى انخفاض نسبة الوفيات بـ20 في المئة وسط مرضى كورونا الذين يحتاجون إلى الأوكسجين من جراء الفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية، وفق سكاي نيوز.

الجدير ذكره أن السترويد عبارة عن مركبات كيميائية يجري تصنيعها حتى تؤدي دورا شبيها بالهرمونات الطبيعية، ويتم اللجوء إليها لأجل علاج عدد من الاضطرابات الصحية.

ويقول العلماء إن النتائج أكدت نجاعة الدواء المعروف بسعره المنخفض، لافتين إلى أنه كان بوسع العقار أن ينقذ عددا يتراوح بين 4 آلاف و5 آلاف شخص ببريطانيا، لو تم استخدامه في مرحلة مبكرة من انتشار الوباء.

بدوره قال الباحث في جامعة أوكسفورد بيتر هوربي، إن هذا الدواء يجري استخدامه بشكل واسع لعلاج أمراض أخرى وتخفيف الالتهابات في جسم الإنسان، متابعاً أن هذا العقار هو الدواء الوحيد الذي أكد فعاليته حتى الآن في خفض عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.

ويجري تطوير لقاح ضد فيروس كورونا ببريطانيا، في الوقت الحالي، بينما تتواصل التجارب السريرية على البشر.

واس