رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
كشفت صحيفة إسرائيلية أن الإدارة الامريكية ترفض دفع عملية الضم الى الإمام بسبب انقسامات وخلافات بين حزبي الليكود وكاحول لفان.
وقالت صحيفة " يدعوت أحرنوت " العبرية إن الاتصالات بين "إسرائيل" والادارة الأمريكية قد توقفت بشأن عملية الضم للمناطق الفلسطينية نتيجة وجدود خلافات داخلية لدى الاحزاب الاسرائيلية.
وكان رئيس مجلس المستوطنات، دافيد إلحياني، قد رفض خطط الضم الاسرائيلية قائلا، إن معارضته سببها أن "صفقة القرن" التي طرحتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والتي تتحدث عن إقامة دولة فلسطينية في المنطقة التي لن يشملها مخطط الضم. وفقا لصحيفة "هآرتس".
كما يواصل عدد كبير من قادة المستوطنين معارضتهم لمخطط الضم، معتبرين أن تنفيذه كجزء من "صفقة القرن" سيؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وتختلف الاحزاب السياسية في الكنسيت الاسرائيلي حول تنفيذ خطة الضم الاسرائيلية للأراضي الفلسطينية.
واتسعت تلك الخلافات في الآونة الأخيرة ما بين حزبي الليكود، وأزرق - أبيض الإسرائيليين، حيث هدد حزب الليكود باللجوء إلى انتخابات في حال لم يتبنَ حزب أزرق - أبيض خطة الضم المطروحة حاليًا.
وتواجه خطوة الضم وفرض السيادة، التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية البدء بتطبيقها في الأول من يوليو/ تموز المقبل، وفقا لصفقة القرن الأمريكية، معارضة كبيرة من داخل وخارج الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، الأمر الذي رفع من مستوى الشعور بالإحباط مؤخرا.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الإدارة الأميركية بت محبطة جراء موقف المستوطنين اليمنيين المتطرفين، واصفة ما يجري بـ"الجحود" تجاهها بعدما قدمت حتى الآن أفضل عرض، لم يسبق لإسرائيل أن حصلت عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك خلافات في اليمين بين الجهات التي قد توصف بـ "البراغماتية" في أوساط قيادات المستوطنين الذين يسعون لخطف كل ما يمكن خطفه وانتزاعه من قبل الإدارة الأميركية، وبين ما يُطلق عليهم "أصحاب المبادئ" الذين يعتبرون ما يجري إفلاس حقيقي.
ويعتزم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو ووزير الجيش بيني غانتس عقد اجتماعا خلال الأيام المقبلة لانهاء تلك الخلافات والاتفاق على صيغة نهائية لخطة الضم وعرضها على الادارة الامريكية.
سوا