رام الله الاخباري :
أكد المواطن الفلسطيني سليمان العبيد (71 عاماً)، من سكان راهط في بئر السبع، نفيه للاتهامات التي توجهها له محاكم الاحتلال، باغتصاب وقتل مستوطنة إسرائيلية، بعد الإفراج عنه عقب قضائه 27 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، إنه "بعد 27 عاماً من الاعتقال، يصر العبيد على براءته من التهم المنسوبة وهو ما أكد عليه فور إطلاق سراحه، بعد اتهامه بقتل واغتصاب مستوطنة إسرائيلية عام 1993 في بئر السبع".
واعتمدت محاكم الاحتلال في إدانتها للعبيد على رواية شاهد عيان من المارة، قال إنه شاهده في منطقة قتل المستوطنة التي عثر عليها بعد عامين من اختفائها عام 1993 في مدينة بئر السبع، حيث تم العثور على بقايا جثتها في بئر للماء.
وفقدت عائلة المستوطنة، حنيت كوكيس، في بئر السبع، في 10 يونيو 1993 أثناء توجهها لاحدى الحفلات ليلا في المدينة، حيث أبدت العائلة انزعاجها من عدم العثور على قاتل ابنتها بعد كل هذه السنوات، بحسب ما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية.