رام الله الاخباري :
نفذ جيش الاحتلال في الأيام الأخيرة الماضية، سلسلة من الخطوات التي تدل على الاستعدادات الخاصة على قطاع غزة.
وقال مراسل إذاعة الجيش "تساحي دابوش"، إن تلك الاستعدادات تحسباً لحدوث تدهور في الوضع الأمني في قطاع غزة خلال فترة زمنية قصيرة، مضيفاً:
"نحن نرى هذه المرة استعداد الجيش في جميع المنظومات التي يتم تجهيزها لتدهور الوضع وإمكانية لموجة تصعيد خلال زمن قصير".
ويأتي ذلك على خلفية قرار الضم الإسرائيلي، وفي ظل الاتصالات للتوصل إلى تسوية مع حركة حماس، وأيضاً عدم التقدم في عملية تبادل أسرى، والوضع الاقتصادي السيء في غزة، وفق وكالة دنيا الوطن.
وأشار دبوش إلى أن كل هذه الاحتمالات ربما تقود إلى تدهور الوضع، لذلك الجيش يستعد لهذا في الفترة الماضية، مضيفاً: "ومع فهم أن هذا الأمر هو مسالة وقت، فإن هذا الهدوء المخادع سينتهي".
ونقل دبوش عن مسؤول عسكري قوله، إن الجيش خلال الأيام الماضية مستعد لجميع السيناريوهات ويحافظ على جهوزية عالية في جميع الأوقات.
وأردف قائلاً: "يمكننا القول إن مسؤولون أمنيون صرحوا أنه ما سيحدث في غزة إذا وصل الأمر لمواجهة عسكرية؛ لن يكون مشابهاً لما حدث في الماضي".
وأشار المراسل العسكري إلى الزيارة التي أجراها وزير الجيش ورئيس الوزراء الإسرائيلي القادم بيني غانتس، إلى فرقة غزة بعد توليه منصبه وقال: "إن الهدف منها بعد توليه المنصب لم يكن هباءً ولم تحدث صدفة، وأيضاً عُرض على غانتس جميع الاستعدادات بموضوع غزة والخطط، ومن المهم التأكيد في هذه الحالة أن هذا الأمر مختلف عن المرات السابقة من حيث الجهوزية والاستعدادات".
و أفادت وسائل إعلام عبرية مساء أمس الإثنين، بإطلاق صاروخ من قطاع غزة، سقط في منطقة مفتوحة من "المجلس الإقليمي - أشكول شرق القطاع.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه تم تأكيد سقوط الصاروخ في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي أشكول دون انطلاق صفارات الإنذار، ولا إصابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا أول صاروخ يطلق من غزة ويسقط في غلاف غزة منذ تولي بيني غانتس منصب وزير الدفاع، مضيفة: "الآن نحن بانتظار طريقة رده".
من جهته، ذكر المحلل العسكري أمير بوخبوط لموقع والا العبري، أنه "عندما لا تصل الأموال القطرية في الوقت المناسب لحماس في غزة على الرغم من موافقة "إسرائيل" هذا ما يحدث أي "إطلاق صاروخ".