رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن أن توقف السلطات الصحية عن اجراء اختبارات كورونا، سيقلل عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي، مرجعا الزيادة في اعداد الإصابات في الولايات المتحدة لارتفاع عدد الاختبارات الجارية.
وبحسب ما نشره موقع "بيزنس إنسايدر"، فإن ترامب قال خلال نقاش في البيت الأبيض، إنه إذا توقفت السلطات الأمريكية عن إجراء اختبارات كورونا، فإنه من المؤكد أن يكون لدى الولايات المتحدة عدد قليل جدا من الحالات.
وأضاف ترامب: "اختبارات كورونا التي نجريها أكبر بكثير وأكثر تقدما من أية دولة أخرى في العالم، ولكن في حالة استخدام اختبارات ضعيفة، سيكون لدينا عدد قليل جدا من الحالات المصابة".
ولا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تسجل الجزء الأكبر من عدد الوفيات العالمي، حيث أعلنت حتى مساء الإثنين، عن 385 وفاة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات الاجمالي لديها الى 118,243 شخصاً، محافظة بذلك على تصدرها على جميع دول العالم من حيث عدد الوفيات، والاصابات التي تبلغ حصيلتها حتى اللحظة نحو مليونين و181 ألف شخص، منهم نحو 19 ألف إصابة جديدة آخر 24 ساعة.
والأرقام القادمة من امريكا من المتوقع انها مرشحة للزيادة في اي لحظة لعامل فرق الوقت بينها والشرق الأوسط.
وبينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد "كوفيد19"، حتى مساء الإثنين، أن الفيروس أودى بحياة 437,527 شخصاً في دول العالم، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم، اكثر من 8 ملايين، و76 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم نحو 4 ملايين و 180 ألف مريض.
وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 213 دولة وإقليم ومنطقة حول العالم، حيث اكتشف الإثنين، نحو 92 الف إصابة جديدة، وأوقعت خلال ال24 ساعة الأخيرة 2,346 حالة وفاة على الأقل حتى الآن.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
سبوتنيك