رام الله الاخباري :
أثار إعلان إسرائيل نيتها عن ضم أراض فلسطينية من الضفة الغربية، وفرض سيادتها عليها، أجواء متوترة، كما أشعل الأكاديمي الإسرائيلي إيدي كوهين، ضجة وغضبا على مواقع التواصل العربية، بتغريدات تطرق فيها لانتقاص قدرات الأردن العسكرية.
ووجه رسالة مٌباشرة لملك الأردن عبر حسابه بتويتر، قائلا "يكفي عرطا يا جلالة الملك وتذكر العشرين قيل"، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقال الإعلامي الإسرائيلي إن "مسؤولي ملك الأردن وأتباعه القلة يهددون بحرب، طبعا مثل طالب مدرسة أول ابتدائي يهدد طالباً آخر بأخيه الكبير غير الموجود أساسا ببساطة"، متابعاً: "لو صارت حرب سنحتل الأردن بدبابتين في 3 ساعات، وسيشرب جنودنا الكوكتيل من لبناني سناك في عبدون".
مسؤولي ملك الاردن واتباعه القلة يهددون بحرب، طبعا مثل طالب مدرسة اول ابتدائي يهدد طالبا اخر باخوه الكبير غير الموجود اساسا
— إيدي كوهين אדי כהן ???????? (@EdyCohen) June 14, 2020
بساطة لو صارت حرب لا سمح الله، سنحتل الاردن بدبابتين في ٣ ساعات، وسيشرب جنودنا الكوكتيل من لبناني سناك في عبدون
يكفي عرطا يا جلالة الملك وتذكر العشرين قيل
وكان رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، يحيى السعود، قال إن على بلاده أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة إسرائيل عسكريا، ردا على مخطط ضم أراضٍ من الضفة الغربية.
غير أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال إن هذه الخطوة "الضم " لو تمت "لن تمر دون رد. ذاك أن تنفيذ الضم سيفجر صراعا أشرس، وسيدمر كل فرص تحقيق السلام الشامل".
وهدد رئيس وزراء الأردن عمر الرزاز، بإعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل في حال مضت قدما بخطتها.
من جهته، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، من أن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة سيؤدي إلى "صدام كبير" مع الأردن.
وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.
ومن المفترض أن تقدم الحكومة الإسرائيلية الجديدة، في 1 يوليو/تموز المقبل، استراتيجيتها لتطبيق خطة "صفقة القرن"، التي تشمل ضم غور الأردن، ومستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وسبق أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب أمام الكنيست، عقب موافقة البرلمان على حكومة الوحدة الجديدة بقيادته هو ومنافسه السابق بيني غانتس، المضي قدما في مخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
ويعيش في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة أكثر من 600 ألف إسرائيلي، ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية.