رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رجح السفير القطري في فلسطين محمد العمادي، إدخال أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري أو المقبل على أبعد تقدير، مرجعا تأخيرها إلى الإجراءات المتبعة لمواجهة تفشي فايروس "كورونا" المستجد.
وفي بيان وصل "رام الله الاخباري" نسخة عنه اليوم الاثنين، نفى العمادي بشكل قاطع، الأخبار التي يتم ترويجها في الاعلام العبري حول تعمّد دولة قطر تأخير إدخال أموال المنحة إلى القطاع أو منعها من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
وجدد العمادي تأكيده على استمرار جهود بلاده في دعم الشعب الفلسطيني بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، مبينا أن ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام بأن قيمة الأموال التي سيتم إدخالها خلال الأيام المقبلة تبلغ 50 مليون دولار "لا أساس لها من الصحة".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد زعمت أن الدوحة قررت تأخير إدخال ملايين الدولارات إلى قطاع غزة بسبب الانتقادات الموجهة لهم من المجتمع الدولي الذين
طالبوهم بضمان أن أنشطتهم في القطاع هي إنسانية فقط ولا تذهب في نهاية المطاف لأيدي المنظمات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادنوف، يبحث جهودا للتوصل إلى حل لتخفيف التوترات، وإدخال دفعتين من المنحة لقطاع غزة في الأيام القادمة ولكن ليس بالضرورة هذا الأسبوع.
وتقوم قطر وفق الآلية المتبعة منذ نهايات عام 2018، بتقديم 100 دولار لأكثر من 100 ألف أسرة فقيرة بشكل شهري، حيث تصرف هذه المساعدات، في إطار تفاهمات التهدئة القائمة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل منذ عدة أشهر، والتي تعتبر دولة قطر أحد الوسطاء فيها إلى جانب كل من مصر والأمم المتحدة.
وتمول قطر مشاريع تبلغ تكلفتها أكثر من 400 مليون دولار، لصالح إقامة مشاريع تتعلق بالبنية التحتية والإسكان في القطاع، بالإضافة لمشاريع إعمار.
رام الله الاخباري