الملك عبد الله يرفض محادثة نتنياهو هاتفيا

VFtBW

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

قال مصدر أردني أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفض الحديث مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هاتفيا.

وذكر المصدر انه الملك لم يحدد موعدا للقاء بيني غانتس رئيس الحكومة البديل ووزير جيش الاحتلال الذي طلب لقاء العاهل الأردني لبحث خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام.

واوضح المصدر الأردني أن العاهل الاردني أمر الديوان الملكي بعدم تحديد موعد للقاء وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس الذي طلب لقاءً لبحث مسألة التقدم في المفاوضات حول ضم أراض فلسطينية إلى إسرائيل في هذه المرحلة والتنسيق مع الأردن.

ووفقا للمصدر، يأتي ذلك في ظل الأزمة التي تعصف بالعلاقات الأردنية الإسرائيلية بسبب خطة الضم أحادية الجانب التي يعتزم بنيامين نتنياهو القيام بها في الأول من يوليو المقبل،.

واشار المصدر الى انه بعد معارضة الأردن الشديدة للضم الأحادي، أوعز الجانب الأميركي لحكومة إسرائيل التريث في الأمر، تجنا لتوتر العلاقة مع الاردن.

وكان الاردن قد اعلن انه لن يقبل بأي ضم اسرائيلي لا أحادي ولا قسري، مشيرا الى أن الضم خرق للقوانين الدولية واحتلال للأرض الفلسطينية.

واوضحت مصادر ان الأردن يعمل بالتعاون مع السعودية والإمارات ومصر إلى جانب القيادة الفلسطينية، وبمؤازرة الاتحاد الأوروبي، على الضغط على الولايات المتحدة لثني حكومة نتانياهو عن خطة الضم .

بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن بلاده "ستتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية"، مؤكدًا، أن "قيام الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام هو مصلحة وطنية أردنية".

وجدد الصفدي التحذير من "التبعات الكارثية للضم على فرص تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة"، مشددًا أن المملكة ستتخذ خطواتها "بما يتناسب مع مواقفنا وينسجم مع ثوابتنا ويحمي مصالحنا الوطنية التي تشمل قيام الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني".

وأضاف، أن خطة ضم الضفة "سيكون لها انعكاساتها على العلاقات الأردنية الإسرائيلية (..) وعلينا أن نركز الآن على وقف الضم (..) والحيلولة دون تنفيذه"، مشددًا أن الدور الألماني "أساسي في هذا الموضوع".

وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني حذر في حديث صحافي من أن خطة الضم ستؤدي إلى "صدام كبير" بين الأردن و"إسرائيل".

معا