رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إزالة تماثيل شخصيات أجرمت بحق شعوب أخرى في تاريخ فرنسا، مشيرا الى ان إزالتها "محو للتاريخ".
جاء ذلك بعد إسقاط تماثيل لمن يُمكن اعتبارهم اليوم مجرمي حرب في بريطانيا والولايات المتحدة، ودعوات لإزالة تماثيل مرتبطة بتجارة الرقيق والتاريخ الاستعماري لفرنسا.
وجاء تصريح ماكرون ردا على انتشار المظاهرات ضد العنصرية التي يتعرض لها ذوي الأصول الأفريقية في العالم الغربي.
يشار الى ان هذه المظاهرات جابت شوارع ومدن ولايات أمريكية احتجاجا على مقتل المواطن الأسود جورج فلويد، على أيدي شرطي أبيض .
وقال الرئيس ماكرون أن عنوان واسم ولون بشرة الشخص قد تقلل فرص نجاحه في المجتمع الفرنسي، دون أن يتطرق للعنف الشرطي الممنهج ضد أصحاب البشرة غير البيضاء من مهاجرين ولاجئين ومواطنين في فرنسا.
وقال ماكرون "علينا أن ننظر لتاريخنا ككل معا، ومن ذلك علاقتنا بأفريقيا، بهدف الوصول إلى الحقيقة، وليس إنكار من نحن.
ولم يدين ماكرون عنف الشرطة العنصري، قائلا اناه "تقدير الشعب".
وشهدت فرنسا مؤخرا عودة لأعمال الشغب في شوارع ضواحي العاصمة باريس، بسبب إجراءات العزل العام لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لما ذكرت وكالة "سبوتنيك"، فإن شبان غاضبون أضرموا النار في السيارات في بعض المناطق السكنية الفقيرة، بينما انتشرت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية بأعداد كبيرة في المناطق.
وبحسب الوكالة، فإن فتيل التوتر اندلع بعد وفاة الفتى صبري شوبي مطلع الأسبوع الجاري، في حادث دراجة نارية بضاحية أرجونتوي، حيث ألقى بعض أفراد الحي باللوم فيه على الشرطة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة وصورا لسيارات محترقة ولأفراد شرطة مكافحة الشغب في المنطقة.
وكالات