رام الله الاخباري:
تطرقت وسائل اعلام إسرائيلية، مساء الأحد، إلى تصاعد الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة مؤخرا، والتي شهدت تكثيف في عمليات اطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات الغلاف في الأيام الأخيرة.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن الأوضاع في قطاع غزة "معقدة"، وعلى مفترق طرق، رغم وجود مساعي للتوصل الى تسوية وتهدئة للأوضاع طويلة الأمد مع حركة حماس.
وادعت القناة العبرية، أن حركة حماس تريد نتائج فورية على أرض الواقع، لافتة إلى أن هذه النتائج لم تتحقق حتى الآن.
وأضافت القناة العبرية: "لم تدخل الأموال القطرية، وجهود مصرية متواصلة لإبرام اتفاق التهدئة، وبين هذا وذاك هناك قضية الضم، وكيف ستتصرف حماس، لذلك الصورة "معقدة"".
ولم تخف القناة أن الاستخبارات الإسرائيلية مازالت تتوقع أن يؤدي ضم الضفة الغربية إلى تصعيد في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يستعد لكل السيناريوهات، ويتخذ كل الاستعدادات اللازمة، إلا أنه لم يتم حشد قوات إضافية بالضفة الغربية.
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.
وشهدت الأيام القليلة الماضية استئناف إطلاق البالونات الحارقة المفخخة من قطاع غزة على بلدات وتجمعات استيطانية إسرائيلية تقع في نطاق ما يسمى بـ"غلاف غزة"، المتاخم للسياج الأمني الفاصل شرق القطاع.
وتأتي العودة لإطلاق هذه البالونات بعد توقف لبضعة أشهر في إطار "تفاهمات" رعتها مصر وقطر، وتقضي بوقف استخدام "الأدوات الخشنة" التي تتضمن فعاليات الإرباك الليلي والبالونات المفخخة، في مقابل تسهيلات لتخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ 13 عاما.