لمناقشة الضم ..فلسطين تطلب اجتماع لمجلس الأمن

وزير الخارجية الفلسطيني ومجلس الامن

رام الله الاخباري : 

أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأحد، أن دولة فلسطين تقدمت من خلال بعثتها في الأمم المتحدة بطلب لعقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة قضية ضم الأغوار، واتخاذ خطوات عملية ومواقف واضحة.

وقال المالكي في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن القيادة تواصل حراكها وجهدها الكبير وعلى أعلى المستويات بقيادة الرئيس محمود عباس، من أجل رفع الأصوات الدولية بشدة في رفض سياسة إسرائيل وخطتها للضم.

ولفت إلى الاجتماع الافتراضي لمجلس الأمن الدولي في الرابع والعشرين من الشهر الجاري لمناقشة التقرير الدوري للسكرتير العام للأمم المتحدة حول إنفاذ قرار مجلس الأمن 2334، مبينا أن فلسطين طلبت رفع مستوى المشاركة في الاجتماع إلى مستوى وزراء الخارجية.

وأضاف المالكي أن فلسطين ستتحدث بشكل مطول عن خطورة خطة الضم الاسرائيلية، معربا عن أمله بأن يتحدث أعضاء مجلس الأمن في ذات الإطار مما يضيف حالة ضغط تساعد بالتحضير للجلسة الطارئة للجمعية العامة عندما يتم تحديد موعدها.

وأوضح المالكي أن ذلك تم من خلال البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، بهدف اتخاذ خطوات عملية ومواقف واضحة من المخطط الإسرائيلية، وفق موقع عرب 48.

وردا على سؤال عن إستراتيجية التحرك المقبلة في حال أقدمت إسرائيل على الضم في الأول من تموز/ يوليو المقبل، قال المالكي إن "هناك العديد من اللجان التي شكلها الرئيس عباس مؤخرا لوضع خطط وتصورات".

وذكر المالكي أن "هذه اللجان أجرت دراسات يتم الآن عمل مراجعة لها وإجراء تحديثات عليها"، مشددا على أن "لدى القيادة خططا وتصورات وبرامج وآليات وأدوات"، رافضا الإفصاح عن ماهيتها الآن.

وتعقيبا على العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على المحكمة الجنائية الدولية، قال وزير الخارجية إن ذلك يشير إلى أن الولايات المتحدة قد خرجت عن القانون الدولي وأصبحت دولة مارقة بكل معنى الكلمة، ولم تعد تستحق البقاء في مجلس الأمن الذي من واجبه الحفاظ على السلام وسيادة القانون التي هي من يخرقها.

واعتبر أن "على المجتمع الدولي أن ينتفض في وجه السياسة الأميركية ويعمل على طردها من مجلس الأمن وفرض عقوبات وإجراءات عليها".

وكشف المالكي عن اجتماع سيعقد غدا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، سيتم خلاله التطرق لموضوع الضم آملا أن تكون هناك مواقف أوروبية أكثر وضوحا.