رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أظهر مقطع فيديو جديد، عمليات حفر لنفق جديد أسفل باب المغاربة وحائط البراق في المسجد الأقصى المبارك، فيما رجحت مصادر أن يتم الإعلان عن هذا النفق رسميا في تموز المقبل.
ووفقا للمقطع المصور الذي نشره موقع ما يسمى "شبيبة التلال" الاستيطاني لدقائق ثم تم حذفها، فإن عملية حفر النفق تتم أسفل باب المغاربة قرب "مركز الزوار" في مدخل
وادي حلوة ومنطقة القصور الأُموية الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، عند الباب الثلاثي للمصلى المرواني من الخارج.
كما تبين من خلال الفيديو أن المستوطنون يعلمون بشكل متسارع وحثيث على حفر هذا النفق واستخراج كميات كبيرة من الأتربة والحجارة الفلسطينية العربية منه، في محاولة لطمسها وتزويرها.
ويُظهر التسجيل ثلاثة مستويات من الحفر أسفل بعضها البعض، ما يشير إلى أن هذه الحفريات والأنفاق جزء منها قنوات مياه قديمة جرى توسيعها وعمل تفرعات لها، إضافة إلى استخدام مواد كيماوية في تذويب الصخور في باطن الأرض.
ويأتي هذا النفق استكمالًا لنفق "درب الحجاج" الذي افتتحه السفير الأمريكي في "إسرائيل" ديفيد فريدمان في 30 يونيو/ حزيران 2019، أسفل حي وادي حلوة في بلدة سلوان، بعد ست سنوات من عمليات الحفر في باطن الأرض.
وبات المسجد الأقصى مؤخرا في "عين العاصفة"، وذلك بعد استغلال الاحتلال كل ظرف لتنفيذ مخططاته ضد الأقصى، في ظل استمرار جائحة "كورونا"، وانشغال العالم بأوضاعه الداخلية، وتهافت بعض الدول العربية على التطبيع، وكذلك الدعم الأمريكي اللامتناهي للاحتلال.
عرب 48