رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
يعمل الاعلام الاسرائيلي وبشتى الطرق على تهيئة الشارع الفلسطيني لقبول خطة الضم الاسرائيلية للاراضي الفلسطينية، وذلك من خلال نشر تقارير اخبارية تقلب الحقائق وتدعي من خلالها وجود رغبة فلسطينية لعملية الضم، بهدف تمريرها.
وكانت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية قد نشرت مؤخرا تقرير مصور في الاغوار، ويظهر فيه مواطنين ادعت انهم فلسطينيين، لديهم رغم بعملية الضم لاسباب اقتصادية وعدم اكتراثهم بالوضع السياسي.
ويدعي الصحفي الاسرائيلي تسفيكا حزقيلي انه أجرى مقابلات مع فلسطينيين لا تظهر وجوههم وقد اعلنوا عدم معارضتهم للضم تحت عنوان العمل او كسب الرزق.
ونشرت ايضا تقارير تحدثت عن النتائج الاقتصادية الذي سيشعر به المواطن تحت عنوان " المهمش منذ سنوات ".
ولفتت تلك التقارير الى الحصول على " بطاقات زرقاء اسرائيلية" وتوفير فرص عمل كثيرة، وفي الواقع هذا عكس ما ينوى الاحتلال القيام به، حيث ان فكرة الضم تقوم على ضم الارض دون السكان .
ويتعرض الفلسطينيون يوميا وخاصة في تلك المناطق المنوي ضمها الى اعتداءات ومضايقات من جيش الاحتلال، والتي تعمل من خلال اعلامها على تشويه وتضليل الحقائق على ارض الواقع، وشن حرب نفسية على الفلسطينيين لاقناعهم بعملية الضم.
رام الله الاخباري