رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
أظهرت حصيلة أعدّتها جامعة "جونز هوبكنز"، أن الولايات المتحدة الأمريكية البلد الأكثر تضررًا من حيث عدد الوفيات وكذلك الإصابات بفيروس كورونا والتي تجاوزت حاجز المليونين.
وخلال يوم أمس الجمعة، ارتفعت اعداد الوفيات بأمريكا إلى 114613 شخصًا، بعد تسجيل 839 اصابة جديدة، فيما ارتفعت اعداد الوفيات حول العالم إلى 425 ألفًا.
وتشير الاحصائيات الى ان الولايات المتّحدة تسجّل يوميا أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس ، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.
وانتقل الوباء إلى بؤرة جديدة في ولايات الغرب الأوسط والجنوب وقسم من الغرب، بعدما كانت ثلاث ولايات تقع على الساحل الشرقي للبلاد، هي نيويورك ونيوجيرسي وماساتشوستس، تختصر لوحدها نصف عدد الوفيات المسجّلة في سائر أنحاء الولايات المتّحدة.
وتعتبر دولًا أخرى أكثر تضرّرًا من الولايات المتحدة من حيث معدّل الوفيات بالنسبة لعدد السكان، وفي مقدّم هذه الدول بلجيكا (83 وفاة لكل 100 ألف نسمة)، تليها المملكة المتحدة (60) ثم إسبانيا (58) وإيطاليا (56) والسويد (47).
يشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية تجري يوميًا نحو نصف مليون فحص مخبري لكشف المصابين بالفيروس.
ويتوقع مقياس وضعه باحثون في جامعة ماساتشوستس أن يبلغ عدد الوفيات بكورونا لدى الولايات المتّحدة 130 ألفا بحلول 4 تموز/ يوليو، يوم استقلال الولايات المتحدة.
بدوره، اشار مدير مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد، الى انه من المهم أن نتذكر أن هذا الوضع غير مسبوق، وأن الوباء لم ينته
وعقب وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، قائلا إن الولايات المتحدة لن تفرض إغلاقا جديدا لمكافحة الوباء، على الرغم من ظهور بؤر جديدة للفيروس في بعض الولايات، واستمرار تفشي الوباء.
ونقلت شبكة "سي إن بي سي" الأميركية عن منوتشين قوله "لا يمكننا أن نغلق الاقتصاد. أعتقد أننا تعلّمنا أن إغلاق الاقتصاد يتسبب بمزيد من الأضرار".
وفي الصين، قررت السلطات فرض حظرًا في بعض أحياء العاصمة بكين، بعد ظهور مستجدّ للفيروس، بعد يوم واحدٍ من تعطيل بعد المدارس.
وقامت بلدية بكين الصينية بإغلاق سوقين تجاريين وأرجأت عودة تلاميذ المرحلة الابتدائية إلى المدارس بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة في العاصمة الصينية.
وفي أوروبا، سجلت العدد الأكبر من الوفيّات بلغ 186,843 من بين 2,363,538 إصابة، لكنّ أميركا اللاتينيّة هي المنطقة التي ينتشر فيها الوباء بسرعة أكبر، وقد سُجّلت فيها 76,343 وفاة من بين 1,569,938 إصابة.
اما في فرنسا، قُدّمت نحو 60 شكوى ضدّ وزراء.حيث قال وزير الاقتصاد السابق، أرنو مونتبورغ، أنّ الدولة كانت "رديئة" في أدائها وأنّه "كان بالإمكان تجنّب كثير من الوفيات لو نُظّمت إدارة الأزمة الصحية على نحو مختلف".
وكانت الأمينة العامة للجنة الاقتصادية في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي قد قالت ان الوباء يعيدنا 13 عامًا إلى الوراء"، مشيرة الى انه "علينا رؤية كيف يمكن تجنّب أن تصبح الأزمة الصحية أزمة غذائية".
أ.ف.ب