رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

شددت السلطات الإسبانية، مؤخرا، من مراقبة وفحص الصفقات التجارية التي تجري مع إسرائيل بشدة، وخصوصا الصفقات التي يشتبه بإمكانية استخدامها من قبل حكومة الاحتلال في انتهاكات حقوقية، في ظل استمرارها بقتل وانتهاك حقوق الفلسطينيين.

ووفقا لصحيفة "إلباييس" الإسبانية، فإن الحكومة الاسبانية، قررت وقف 3 صفقات تجارية ضخمة مع إسرائيل، لبيع أجهزة إلكترونية ومعدات للأمان الرقمي مع إسرائيل مؤخرا، لذات السبب.

ومن الصفقات التي منعت، صفقة لبيع 2000 قطعة من الأصفاد لجهاز الشرطة الإسرائيلي، تبلغ قيمتها نحو 17 ألف يورو، بالإضافة إلى صفقتين إضافيتين، مع شركات إسرائيلية خاصة.

واشارت الصحيفة الاسبانية الى أن الصفقة الأولى كانت بيع 550 وحدة من أنظمة القياس والمعدات الإلكترونية للمركبات ذاتية القيادة، في صفقة بلغت فيمتها 95 ألف يورو، وذلك منعا لاستخدامها لأغراض عسكرية.

ووفقا للصحيفة فإن الصفقة الثالثة كانت بيع معدات أمن إلكتروني لحماية المعلومات بقيمة 10 ملايين يورو، بسبب الشكوك حول استخدامها، ومنعا لانتهاك الحقوق الشخصية.

وتعمل اسبانيا بحسب التقرير على فحص كل صفقة تتم مع "إسرائيل"، وتقرر ما إذا كانت ستوافق أو تعترض عليها.

يذكر ان إسبانيا صدّرت عام 2019 مواد عسكرية بقيمة 2.1 مليون يورو إلى إسرائيل، بما في ذلك معدات الرؤية الليلية ومساعدات إطلاق النار ومقاطع الذخيرة.

وذكرت الصحيفة ان الحكومة الإسبانية تنتقد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث تستخدم قوات الاحتلال الأصفاد والأشرطة البلاستيكية، ضد الفلسطينيين، أثناء حملات الاعتقالات المتواصلة.

القدس دوت كوم