رام الله الإخباري
رام الله الإخباري :
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، مؤكداً على أن أي تسوية مستقبلية تشمل ضرورة الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على جميع الأراضي التي تقع غربي نهر الأردن.
ونشر نتنياهو على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، تغريدات شدد فيها على ضرورة التأكيد على أن كل خطة حل سياسية للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، يجب أن تعترف بواقع الاستيطان الإسرائيلي على الأرض، وليس أن تعزز الوهم حول تهجير الناس من منازلهم.
كما قلت إنه يجب على كل خطة واقعية مهما كانت أن تعترف بواقع الاستيطان الإسرائيلي على الأرض وعدم رعاية الأوهام كأنه سيتم اقتلاع مواطنين من منازلهم.
— بنيامين نتانياهو (@israelipm_farsi) June 10, 2020
وشدد نتنياهو أنه يجب الحفاظ على المصالح الحيوية لإسرائيل في أي ترتيب مستقبلي، بما في ذلك السيطرة الأمنية الكاملة غور الأردن.
أوضحت المصالح الإسرائيلية الحيوية إزاء أي تسوية مستقبلية، بما فيها ضرورة الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على جميع الأراضي التي تقع غربي نهر الأردن.
— بنيامين نتانياهو (@israelipm_farsi) June 10, 2020
كما بحث نتنياهو مع وزير الخارجية الألماني، وقف التمويل الألماني للمنظمات الأهلية التي تعمل ضد إسرائيل، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار نتنياهو إلى طلب وزير الخارجية الألماني الاطلاع على مخططات الحكومة الإسرائيلية بما يخص الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم صفقة القرن، لا سيما على خلفية الولاية الألمانية المرتقبة في رئاسة الاتحاد الأوروبي، وفي إطار عضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الألماني قد التقى في وقت سابق من اليوم بنائب رئيس الوزراء بني غانتس، وقال الأخير: "إن خطة السلام الأمريكية "تمثل فرصة تاريخية".
الجدير ذكره أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، كان قد أكد اليوم الأربعاء، على أنه عرض الموقف الالماني ومخاوفها على اسرائيل حيال الضم، الذي لا يتماشى مع القانون الدولي، مشيرا إلى أن بلاده تدعم حل الدولتين عن طريق المفاوضات.
ووصل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الأربعاء، إلى إسرائيل، للقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش بيني غانتس ووزير الخارجية غابي اشكنازي.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن الهدف الرئيسي من الزيارة الألمانية هو التحذير من نتائج أي خطوة إسرائيلية لتنفيذ عملية "الضم"، وايصال رسالة للمسؤولين الإسرائيليين بأن خطة الضم قد تؤدي إلى الإضرار بالعلاقات بين الجانبين، وكذلك مع دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن اسرائيل قررت منع وزير الخارجية الألماني، من زيارة مدينة رام الله، للقاء المسؤولين الفلسطينيين خلال زيارته للمنطقة، بذريعة أزمة كورونا، وأنه في حال قرر الوصول إلى رام الله، فإن عليه أن يبقى في الحجر الصحي لمدة أسبوعين داخل إسرائيل قبل مغادرته إياها.
رام الله الاخباري