رام الله الاخباري:
طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، الدول الإسلامية في كافة أنحاء العالم إلى عدم الصمت في حال تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمراء فيما يتعلق بخطة الضم وفرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية.
واعتبر أوغلو في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي اليوم الأربعاء، أن خطة الضم الإسرائيلية انتهاكا للقانون الدولي، وتدميرا لكل الآمال في تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
#عاجل | جاوش أوغلو: خطة #إسرائيل لضمّ أراضٍ فلسطينية ستقضي على كل آمال السلام الدائم في الشرق الأوسط
— TRT عربي (@TRTArabi) June 10, 2020
وشدد وزير الخارجية التركي على أن خطط الضم الاسرائيلية ستنهي آمال السلام الدائم في المنطقة، مشيرا إلى أن عقد اجتماع اليوم يهدف لإرسال "تحذيرات واضحة" لإسرائيل لوقف خطط الضم غير القانونية.
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.
يذكر أن الرئيس محمود عباس، قد أعلن أن منظمة التحرير، ودولة فلسطين قد أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية.
وقال الرئيس في كلمته خلال اجتماع للقيادة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، قبل اسبوعين، إن القيادة اتخذت هذا القرار التزاما بقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ونقلت وسائل الاعلام العبرية، اليوم الأربعاء، عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة، الموعد المحدد لتطبيق عملية ضم إسرائيل للضفة الغربية وفرض "السيادة" الإسرائيلية المزعومة.
وبحسب صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، فإن عملية "الضم" ستتم ما بين يوليو/ تموز، وسبتمبر/ أيلول المقبلين، وفقا للصفقة الأمريكية التي طرحها الرئيس دونالد ترامب، ورفضها الفلسطينيون ومعظم دول العالم.
