غضب عارم بسبب امتحان الرياضيات والطلاب : لا نعلم الأسئلة من أي كوكب!!

امتحان الرياضيات

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

سادت حالة من الغضب الشديد لدى طلبة الثانوية العامة في الفرع العلمي، اليوم الأربعاء، جراء صعوبة الورقة الأولى من امتحان مبحث الرياضيات، متهمين الوزارة بأنها تحاول تحدي الطلبة بأسئلة تعجيزية من خارج الكتاب الوزاري.

واعتبر معظم الطلبة الذين تقدموا للامتحان اليوم، أن اسئلة الامتحان كانت طويلة جدا ولم تراع الظروف والوقت المخصص لمثل هذه الأسئلة.

ووجهت إحدى الطالبات رسالة شديدة اللهجة لوزارة التربية والتعليم بقولها: "ماذا استفدتم من بكاء الطلاب، بماذا تشعرون ودموع طلاب توجيهي أمامكم، ما الهدف من صعوبة الامتحانات وبالذات العلمي".

وقالت وهي تبكي: "الامتحان كان في قمة الصعوبة، الوقت غير كافي والاسئلة طويلة، لا اعلم ما هو الهدف من وضع الوزارة أسئلة صعبة لهذه الدرجة، لأن هذه المرة الثانية التي يتعاملون معنا بهذه الطريقة بعد امتحان الفيزياء".

واتفقت العديد من الطالبات معها في الرأي، لدرجة أن إحدى الفتيات عبرت عن صعوبة الامتحان بقولها: "لو كان الكتاب الوزاري معنا وأصبح الامتحان "open book" لما وجدنا الأجوبة".

واستهزأت أخرى بقولها: "نعم ان الامتحان يراعي كل الطلاب، لدرجة أن الطالب المتميز والراب سيتساوون في الرسوب هذه المرة".

فتاة أخرى أكدت أن الوقت لم يكن مناسب نهائيا، وأن هناك أسئلة ربط كثيرة، تحتاج إلى وقت أكبر بكثير مما هو ممنوح للطلبة".

وأضافت: "لم يأت أي سؤال من الكتاب وكانت صعبة جدا، ويحتاج الى وقت إضافي كثير وهو فوق المستوى".

وأشارت فتاة أخرى، إلى أن الامتحان طويل جدا، واحتوى على كثير من الأسئلة خارج الكتاب الوزاري، مبينة أن قسم "ضع الدائرة"، يحتاج إلى كثير من الدقة، بالإضافة إلى أن اسئلة الاثبات كثير طويلة.

فيما وصفت أخرى، الامتحان بالمحبط، والذي يزيد الهم فوق أكتاف طلبة الثانوية العامة، وتجعلهم يتأكدون من أن المراجعة والقراءة الطويلة لم تأت بفائدة.

أما فتاة أخرى فتحدثت وعلامات الغضب على وجهها قائلة: "نحن طلاب علمي لسنا نيوتن، راعو قدراتنا بدلاً من الانتقام، هذا الامتحان دمرنا الى الأبد، وضاع تعب السنة كلها بلا فائدة".

بدوره، كتب الناشط أيمن المدبوح على صفحته عبر الفيسبوك قائلا: "بتقييم أعرف اساتذة الرياضيات، فإن امتحان اليوم غير مسبوق بتاريخ التوجيهي العلمي من حيث تلاءم المستوى و وقت الامتحان .. المدة لا تكف للمعلم الخبير فكيف بالطلبة".

وأضاف: "من يتحمل مسؤولية هذه الخلل الذي يجمع عليه المدرس قبل الطالب الذي أُجبر على ترك اسئلة فارغة ، عدا عن امكانية مراجعة الامتحان قبل التسليم".

أما الشاب عدي محمود جعار، فكتب على الفيسبوك: "يبدو أن امتحان الرياضيات اليوم كان قنبلة ... لأول مرة بشوف حد ببكي عالتلفزيون من امتحان!".

رام الله الاخباري