مسؤول إسرائيلي: "الضم" يشكل خرقًا واضحا لاتفاق أوسلو

17919168_303

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

اعتبر مسؤول إسرائيلي كان قد شارك في مفاوضات اتفاق أوسلو، أن تنفيذ خطة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية "خرقا" ماديا واضحا للاتفاقية الموقعة مع السلطة الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن المستشار القانوني للوفد الإسرائيلي المشارك في أوسلو "جويل سينغر"، تأكيده أن اتفاق أوسلو يعتبر الضفة الغربية منطقة حكم ذاتي تحت مسؤولية إسرائيل، ولذلك فإن الضم يشكل انتهاكًا واضحًا للاتفاقية.

وأشار إلى أن المادة (31) في الاتفاق تنص على ضرورة الحفاظ على وضع الضفة الغربية وقطاع غزة، دون اتخاذ إجراءات من شأنها تغيير الوضع، إلا عبر المفاوضات بين الجانبين.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قد توعد بإلغاء اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، وفق "اتفاق أوسلو"، في حال أقدمت على تنفيذ مخطط الضم.

وبعد قرار التحلل من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، التي شملت الاتفاقيات السياسية والأمنية والاقتصادية، يوم 19 من الشهر الماضي، رفضا لمخطط الضم، قال رئيس الوزراء على شاشة التلفزيون الرسمي مهددا بإلغاء الاعتراف بإسرائيل: "نمتلك العديد من الأوراق من بينها رسائل الاعتراف المتبادلة التي وقّعها الرئيس الشهيد ياسر عرفات في التاسع من أيلول عام 1993 من القرن الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه إسحق رابين".

وأضاف اشتية: "لذلك فإن مسألة اعترافنا بإسرائيل ستكون على الطاولة في حال تم تقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية".

القدس