رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
في دراسة جديدة، لمحاولة فك لغز اختلاف الأعراض التي تظهر على المصابين بفيروس كورونا، وتفاوت شدتها، تم التوصل إلى أن فصيلة الدم وعوامل وراثية أخرى تلعب دورا بهذا الخصوص.
وبحسب الدراسة الأمريكية التي أجرتها شركة "23 آند مي"، فإن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم O يحظون بحماية أكبر من الإصابة بفيروس كورونا.
ووفقا لما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، فإن الدراسة التي شارك فيها 750 ألف شخص، في أبريل الماضي، استخدمت الاختبارات الجينية لمساعدة العلماء على فهم أفضل للدور الذي تلعبه العوامل الوراثية في الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت الشركة الأمريكية: إن الدراسة تقدم دليلا على أهمية فصيلة دم الشخص في الاستجابة لفيروس كورونا من عدمها، مبينة أن نتائج الدراسة بقيت ثابتة رغم تغير العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والعرق والتاريخ المرضي لدى المشاركين فيها.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مؤلف الدراسة آدم أوتون، تأكيده وجود روابط بين مرض كورونا وتخثر الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، الأمر الذي يؤكد وجود صلة للجينات بهذا المرض.
وكانت دراسة صينية، قد كشفت في مارس الماضي، أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم O قد يكونوا أكثر مقاومة لفيروس كورونا، في حين أن الأشخاص الذين ينتمون إلى فصيلة الدم A قد يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض.
وبينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، أن الفيروس أودى بحياة 407,958 شخصاً في دول العالم، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم، اكثر من 7 ملايين، و 181 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم ما يزيد عن 3 ملايين و505 آلاف مريض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
سكاي نيوز