رام الله الإخباري - وكالات:
طالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بضرورة اتخاذ موقف موحّد وجاد، يرفض ويجرّم مخططات الضم العنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال
الإسرائيلي، ويحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية، ويمنع مخططات ومشاريع التهويد والتقسيم، ويدعم صمود المقدسيين وثباتهم على أرضهم.
جاء ذلك في رسالة وجهها هنية لقادة وزعماء أكثر من ٤٠ دولة عربية وإسلامية، دعا خلالها إلى توفير شبكة أمان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني القائم على حقّ الشعب الفلسطيني الطبيعي في انتزاع حقوقه، وتحرير أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال إن حكومات الاحتلال المتطرّفة عبر تاريخها الإجرامي، تستغل محاولات التطبيع مع بعض العواصم العربية والإسلامية في تنفيذ مشروعها الاحتلالي البغيض لأرض
فلسطين، كغطاء لتمرير مشاريعها الاستيطانية والتهويدية، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمام هذا العدوان والتصعيد، وسيواجه هذا الإرهاب الإسرائيلي بالمقاومة الشاملة.
وأشار إلى حماس متمسكة بالوحدة الوطنية خيارًا استراتيجيًا، ومستعدة لأيّ لقاءات قيادية فلسطينية من أجل الاتفاق على برنامج وطني متوافق عليه لمواجهة الأخطار المحدقة بالأرض والشعب الفلسطيني.
ولفت إلى ضرورة تكثيف التواصل مع الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية والإقليمية، لبلورة موقف دولي يجدّد ويعزّز المطالبة بالحقوق الفلسطينية المشروعة، ويضغط على حكومة الاحتلال لوقف مشاريع الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
كما طالب هنية زعماء الدول بالتداعي إلى عقد قمّة عربية وإسلامية من أجل دعم الموقف الفلسطيني الموحّد الرافض لكل مشاريع الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس، ومخططات تصفية القضية الفلسطينية.