الملك عبد الله يتحدث عن أسوأ شيء يمكن أن يحدث في الاردن

الملك عبد الله والاردن

رام الله الاخباري : 

ترأس الملك الأردني عبد الله الثاني، جلسة لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، وقال خلالها: "إذا لم نعمل بجدية ولم نلتزم بقرارات الدولة واتباع الإجراءات الخاصة بمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، فإن إغلاق البلد من جديد هو أسوأ شيء قد يحدث في الأسابيع المقبلة".

ووفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فإن الملك الأردني أكد على أن الآثار السلبية التي قد تنتج عن عودة إغلاق البلد في حال عودة الوباء "هو ما سيعيدنا إلى الوراء".

وأشار إلى أن المرحلة الجديدة التي يجب التركيز عليها هي "كيف نستطيع أن نطوّر الوضع الاقتصادي ونحمي مستقبل مواطنينا"، لافتاً إلى أن الأردن تعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا بأقل الخسائر بالمقارنة مع دول العالم.

ونوه إلى أن الالتزام بالتعليمات التي تصدر عن الجهات المختصة من شأنها أن تسرع في تعافي الاقتصاد، معتبرا أن حماية المواطن ومعيشته ومستقبله مرتبطة بمدى التزامنا جميعاً.

وفي ذات السياق، أشاد الملك الأردني بالالتزام الذي لحظه عند فتح دور العبادة، مؤكداً على أهمية "الجدية"، طالبا من الجميع "العمل بالدقة التي نريدها"، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وثمن الملك الأردني جهود المؤسسات الحكومية والعسكرية والأمنية على التعاون التنسيق والعمل بروح الفريق خلال الأزمة.

وحول موعد الانتخابات النيابية، نوه الملك الأردني إلى أن الوضع الوبائي وضمان المحافظة على صحة المواطنين وسلامتهم "هو الاعتبار الذي سيحكم التوقيت ضمن المحددات والاستحقاقات الدستورية وفي إطارها".

وكانت وزارة الصحة الأردنية، قد أعلنت مساء يوم الثلاثاء، عن تسجيل 14 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، منها 12 حالة غير محليّة، وحالتان محليّتان من الكوادر الصحيّة التي تعمل على رعاية المصابين بالفيروس في أحد المستشفيات.

وقالت الوزارة إن الاصابات غير المحلية توزعت على النحو التالي: 4 إصابات لسائقي شاحنات غير أردنيين قادمين عبر حدود العمري، تمّ التعامل معهم وفق البروتوكول المتّبع، و8 حالات لأردنيين قادمين من الخارج يقيمون في أحد فنادق الحجر، (6 من الباكستان و1 أثيوبيا و1 من روسيا)، وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى 845 حالة.

وسُجِّلت أيضاً 30 حالة شفاء لهذا اليوم: 10 في مستشفى الأمير حمزة، و3 في مستشفى الملك المؤسّس عبد الله الجامعي، و17 في مستشفى الملكة علياء.

وتمّ إجراء (6236) فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت حتى الآن (235014) فحصاً.

وبينت أن أحد المصابين الذين تمّ اكتشاف حالتهم قبل بضعة أيّام كان يستخدم تطبيق (أمان) على هاتفه المحمول، وبفضل ذلك تمّ الوصول إلى (39) مخالطاً له، بعد أن قام التطبيق بإرسال تنبيهات لهم. وتدعو وزارة الصحّة هؤلاء الأشخاص إلى مراجعة الجهات الصحيّة المختصّة لفحصهم والكشف عن حالاتهم.