رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يسعى لاقناع قادة المستوطنين بخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية تحت "السيادة" الإسرائيلية وتخفيف معارضتهم لها.
ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، سيؤكد نظيره الألماني، هايكو ماس، الذي سيزور إسرائيل غدا، الحفاظ على اتفاقيات السلام" مع الأردن ومصر.
وبحسب تقديرات وسائل الاعلام، فإن نتنياهو شخصيا لم يقرر بعد شكل وحجم مخطط الضم حتى الآن، فيما لم يطلع غانتس وأشكنازي على مضمون مخطط الضم.
وتحدثت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة لوزير الجيش الإسرائيلي ونائب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى الأردن، في ظل الحديث عن خطة الضم الاسرائيلية التي تعتزم حكومة الاحتلال فرضها في الأول من تموز المقبل.
ونقلت الصحيفة عن الأوساط الدبلوماسية الغربية في عمان، تأكيدها أن الهدف الأساسي من الزيارة هو تهدئة الأجواء المتوترة مع الأردن.
كما أشارت الصحيفة إلى أن غانتس يسعى لاقناع الاردن بالتراجع عن تهديداته بالتراجع عن اتفاقية السلام مع إسرائيل، إذا نفذت الأخيرة السيادة.
وتوقعت تقديرات دبلوماسية إسرائيلية، أمس الاثنين، أن تتضرر العلاقات مع ألمانيا بعد تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية وفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن المقرر يوم الأول من تموز المقبل.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الضم الإسرائيلي سيضر بالعلاقات مع ألمانيا واستعدادها لمساعدة إسرائيل في مختلف المجالات، غير أنها استبعدت فرض عقوبات على إسرائيل أو الاعتراف بدولة فلسطينية.
ومن المقرر أن تبدأ وزارة الخارجية الإسرائيلية، خلال الأيام المقبلة، جولة في أوروبا لحشد الدعم الأوروبي لدعم خطوات الضم وفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن المزمع تنفيذها في الأول من تموز المقبل.
ووفقا لموقع "ماكو" العبري، فإن التقديرات تشير إلى معارضة أغلب الدول الأوروبية لمثل هذه الخطوة، متوقعا أن تتعرض إسرائيل إلى عقوبات دولية من الدول باستثناء ألمانيا.
بدوره، حذر مدير عام وزارة المالية الإسرائيلية السابق، دافيد بوديت، من تكلفة الضم، وأن إسرائيل ستخسر نحو 52 مليار شيكل جراء هذه الخطوة.
من جانبها، اشترطت الإدارة الأمريكية، مؤخرا، وجود توافق إسرائيلي-إسرائيلي بخصوص مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضم وفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن، لمنحها الضوء الأخضر للمشروع بالمخطط الاستعماري.
ووفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن الشرط الأمريكي يأتي في ظل معارضة مسؤولين في الإدارة الأميركية تنفيذ مخطط الضم في هذه المرحلة، معتبرين أن الخطوة ستشكل ضربة لـ"صفقة القرن".
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن إسرائيل باتت مقتنعة بأن الإدارة الأميركية تسعى إلى التوصل إلى إجماع إسرائيلي بشأن الضم بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، مشيرة إلى أن السفير الأميركي لدى إسرائيل، كثّف من اجتماعاته بغانتس وغابي أشكينازي للعب دور الوساطة للتوصل إلى إجماع إسرائيلي إسرائيلي حول مخطط الضم.
عرب 48