رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
هاجمت دار الإفتاء المصرية اليوم الاثنين، بشدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متهمة إياه باستغلال الخطاب الديني وسلاح الفتاوى لتثبيت أركان حكمه في تركيا والخارج.
وقالت دار الإفتاء في بيان لها: "إن أردوغان يواصل استخدام سلاح الفتاوى لتثبيت استبداده في الداخل باسم الدين وتبرير أطماعه في الخارج باسم الخلافة المزعومة".
وشددت دار الإفتاء على أنه لا علاقة بأردوغان بفتح القسطنطينية، مشيرة إلى أن هذا الفتح هو فتح إسلامي عظيم بشر به النبي صلى الله عليه وسلم وتم على يد السلطان العثماني الصوفي العظيم محمد الفاتح.
وكانت القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية الرومانية خلال الفترة من 335 إلى 395 وعاصمة الدولة البيزنطية من 395 إلى 1453 حين فُتحت على يد العثمانيين بعد محاولات عدة في 1410 و 1422 فدخل محمد الفاتح القسطنطينية، وأطلق عليها إسلامبول أو الآستانة. وبدخوله أصبحت المدينة عاصمة السلطنة العثمانية.
ويحتفل الأتراك خاصة، والمسلمون عامة في 29 مايو/أيار من كل عام، بذكرى "فتح القسطنطينية"، وهي المدينة التاريخية التي فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح من الإمبراطورية البيزنطية عام 1453، بعد أن ظلت عصية على الفتوحات الإسلامية لعدة قرون.
روسيا اليوم