رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تعتزم مدينة مينيابوليس الأمريكية، تفكييك جهاز الشرطة فيها، بعدما قضى فيها الشاب ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد خلال توقيفه على يَد شرطي أبيض، في حادثة أدّت إلى اندلاع احتجاجات وتظاهرات في الولايات المتحدة والعالم.
ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن رئيسة المجلس البلدي، ليزا بيندر، تأكيدها على الالتزام الكامل بتفكيك أجهزة الشرطة في مدينة مينيابوليس، وإعادة بناء نموذج جديد للسلامة العامة يحافظ على أمن المجتمع.
وأشارت إلى أنها تسعى لتحويل الأموال المخصصة لميزانية شرطة المدينة إلى مشاريع تتعلّق بالسكان.
وفي ذات السياق، نشرت عضو المجلس، ألوندرا كانو، تغريدة على "تويتر" أكدت فيه أن قرار تفكيك الشرطة اتُّخذ "بالأغلبية الكافية" لأعضاء المجلس وهو ما سمح بتجنّب "الفيتو"، مشيرة إلى أن المجلس خلُص إلى أن جهاز شرطة المدينة "غير قابل للإصلاح".
وتواصلت التظاهرات في العديد من مدن أميركيّة، للمطالبة بإصلاح جهاز الشرطة وبالعدالة الاجتماعية.
ومن المتوقّع أن تقدّم كتلة الأعضاء السود في الكونغرس، اليوم الإثنين، اقتراح قانون يرمي إلى تفعيل آليّات محاسبة الشرطة، بهدف تسهيل مقاضاة عناصر الشرطة على خلفية حوادث مميتة.
وبالأمس، ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن خلافات كبيرة بدأت تضرب الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، على خلفية استمرار الاحتجاجات والتظاهرات في البلاد على مقتل المواطن ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، تأكيده أن الإدارة الامريكية رفضت بشدة نشر 10 آلاف جندي من الحرس الوطني في العاصمة واشنطن مثلما طلب ترامب.
ووفقا للمسؤول، فإن اجتماعا ضم ترامب ووزير الدفاع، مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، ووزير العدل، وليام بار، شهد خلافات كبيرة ومناقشات حامية حول نشر الجنود في العاصمة، موضحا أن ترامب صرخ في وجه إسبر.
وأثار قتل عناصر من شرطة ولاية مينيسوتا الأميركية، مواطنا أسود البشرة في الشارع، غضب الكثير من المواطنين ومنظمات وناشطين أميركيين على الإنترنت، نددوا بما اعتبروه قضية جديدة من مسلسل العنف العنصري.
وعمت التظاهرات السلمية مدنا أميركية أخرى، حيث تجمع آلاف في مناطق عدة بمدينة نيويورك، واحتشد عدد كبير من الناس أمام متحف فيلاديلفيا للفنون، وخرجت تظاهرات في شيكاغو ولوس أنجيليس.
عرب 48