لأول مرة في فلسطين..الإبن يحضر زفاف والديه

الاسير صلاح حسين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

في واقعة لم تحدث في تاريخ فلسطين، من المتوقع أن يحضر ابن الأسير صلاح حسين، من قرية بيت دقو بالقدس المحتلة زفاف والديه، بعدما تقرر الافراج عنه يوم الخميس المقبل بعد 15 عاما من الاعتقال.

واعتقل صلاح أعزباً، وخطب وتزوج وأنجب عبر النطف المهربة، حيث أعلن عن خطبته عبر سماعات المسجد في بلدته وتم عمل مراسم زفاف وانتقلت زوجته من بيت اهلها الى بيته، فيما تم تهريب نطف، وأعلن عبر سماعات المساجد في قريته ان زوجته ستنجب بعد تهريبه للنطف، وقد انجبت.

وفي اليوم الاثنين والد الأسير صلاح حسين، الحاج محمد حسين (78 عامًا) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة.

وفي 15 يوليو 2019 الماضي، توفي والد الأسير حسين 47 عامًا المعتقل منذ ديسمبر 2004 والذي يقضى في سجون الاحتلال مدة 15 عاماً ونصف.

وفي تجربة فريدة من نوعها حول العالم، وإبداع يتفرّد به الأسير الفلسطيني، يقوم بعض الأسرى بإنجاب أطفالهم عبر تهريب نطفهم إلى الخارج وتلقيحها في أرحام زوجاتهم.

وبدأت هذه التجربة عام 2012، إذ استطاع عدد من الأسرى في سجون الاحتلال تهريب حيواناتهم المنوية إلى زوجاتهم بهدف التلقيح لإنجاب ما أصبحوا يسمّون "سفراء الحرية".

وتشكل هذه الظاهرة تحدياً يخوضه الأسرى "للتعبير عن حقهم في الحياة وممارسة حقوقهم المشروعة والمكفولة على أكمل وجه وبناء أسرة لهم خارج الأسر".

ووفقا لصحيفة "اندبندنت عربية"، فإن الطفل علي صلاح حسين واحدا من نحو 70 طفلاً تم إنجابهم من خلال التلقيح عقب تهريب الحيوانات المنوية لأبيه صلاح حسين وزرعها في رحم زوجته شيرين نزّال.

وبعد تعارف صلاح وشيرين خلال فترة الدراسة الجامعية وخطبتهما، طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي صلاح عام 2002 حتى اعتقلته بعد ذلك بعامين وحكم عليه بالسجن 15 سنة.

في العام 2008 عُقد قران صلاح وشرين عبر وكالة زواج نقلها الصليب الأحمر قبل أن يقررا الإنجاب عبر التلقيح، عام 2013.



12187764_922504871157287_2233091382318903048_n

رام الله الاخباري