رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش بيني غانتس، تشكيل مجلس وزاري مصغر "كابينيت" مصغر، يضم ثماني أعضاء بدلا من المجلس الحالي الذي وصل أعضاؤه إلى عشرين عضوا.

ووفقا للقناة "13" العبرية، فإن المهمة الرئيسية لهذا المجلس الوزاري المصغر هو مناقشة قضايا سرية وحساسة، مطلقة اسم "المجلس الثماني" الكابينيت الجديد المصغر.

وأوضحت القناة أن أبرز القضايا التي سيتم نقاشها في المجلس الثماني هي خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية، وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وغور الأردن، والأزمة السورية بالإضافة إلى الملف الإيراني. بحسب ترجمة وكالة "صفا".

ولم تستبعد القناة أيضا، أن يشكل نتنياهو مجلس وزاري مقلص يتكون منه وغانتس ووزير الخارجية غابي اشكنازي فقط لمناقشة خطة الضم وفرض "السيادة"، لاتخاذ قرارات تعرض فيما بعد على المجلس الثماني.

وكانت بداية استعمال مصطلح "كابينيت" فعليا في اسرائيل عند التوقيع على اتفاقية الائتلاف الحكومي بين حزبي العمل والليكود في الثالث عشر من أيلول عام 1984. وتمّ الاتفاق على تشكيل مجلس وزاري مصغر "كابينت" مؤلف من عشرة أعضاء، خمسة عن كل حزب.

وبإمكان هذا الكابينت مناقشة ومعالجة كل قضية يطرحها رئيس الحكومة أو القائم بأعماله. وتمّ الاتفاق على عدم تحويل أي اقتراح أو خطة من الكابينت إلى مجلس الوزراء بكامل هيئته إلا بموافقة رئيس الحكومة نفسه أو القائم بأعماله.

وحصلت الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، في الثامن عشر من أيار/مايو، على ثقة "الكنيست" بأغلبية 73 صوتًا، بينما حجب الثقة عنها 46 عضو كنيست.

ووضع تصويت "الكنيست" على الحكومة الجديدة حدًّا لحالة الجمود السياسي غير المسبوقة في "إسرائيل"، التي أجبرت الأحزاب الإسرائيلية على خوض 3 جولات انتخابية خلال أقل من عام، دون أن تكون هناك غالبية مطلقة لأي طرف.

وسيترأس الحكومة الجديدة أولًا رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، بينما سيتولى نائبه بيني غانتس منصب وزير الجيش حتى السابع عشر من شهر نوفمبر من العام القادم، حيث سيتبادل في ذلك التاريخ الأدوار مع نتنياهو الذي سيصبح نائبه الأول.

صفا