رام الله الاخباري:
يسعى قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي برئاسة رئيس الأركان أفيف كوخافي، إلى العمل على بناء جدار ذكي كتجربة أولى مع قطاع غزة، على مسافة تتراوح بين 5-10 كم.
ووفقا لموقع "إسرائيل ديفنس" العبري، فإن جيش الاحتلال سيبدأ بالاعتماد على الروبوتات في حماية الحدود، وبناء نموذج أولي للحدود الذكية والقاتلة مع قطاع غزة.
وأوضح الموقع أنه يتم استخدام حوامات ورادارات وأنظمة رصد ومراقبة متقدمة ضمن المشروع، مبينا أنه من المتوقع أن يتم تزويد الروبوتات بأسلحة نارية متنوعة، بهدف منح عناصر الرصد والتشغيل القدرة على التعامل مع الأحداث المختلفة على الحدود عن بعد.
وتوقع الموقع أن يرفع هذا المشروع من قدرة جيش الاحتلال على التعامل مع أي حدث في قطاع غزة وتقليل نسبة تعرض حياة الجنود للخطر، مثل ما حدث في أوقات سابقة.
ونقل الموقع العبري عن مصادر في جيش الاحتلال تأكيده أن المشروع لا زال في مراحله الأولى، مبينا أنه جاء بعد أشهر من المناقشات.
في مايو/أيار 2019 الماضي، شرعت إسرائيل في إقامة جدار خرساني في المنطقة المكشوفة على السياج الأمني حول قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجدار الخرساني مدمج بتقنيات ذكية، وتبلغ كلفته نحو مئة مليون شيكل (27.8 مليون دولار)، وسيتم بناؤه على طول قطاع غزة.
وشيّد الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2010 مجموعة من الجدران الحدودية الهادفة إلى ضمان أمن إسرائيل وحماية حدودها من مختلف الجهات والجبهات.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد كشفت نهاية العام الماضي أن جيش الاحتلال يخطط لإقامة جدار أمني جديد يشكل حلقة دفاعية ثانية على حدود قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن الجدار الجديد سيقام في العمق الإسرائيلي وقرب بلدات حدودية تحاذي شمال شرقي قطاع غزة، وصولا إلى منطقة ناحل عوز قبالة وسط القطاع.