رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
من المقرر أن يصل وزير الخارجية الألماني "هايكن ماس"، إسرائيل الأربعاء المقبل، في زيارة تحذيرية من آثار خطوة ضم الضفة الغربية، التي تعتزم حكومة الاحتلال تطبيقها في الأول من تموز المقبل.
ووفقا القناة "13" العبرية، أن فإن ماس سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الجيش بيني غانتس والخارجية غابي اشكنازي، مشيرة إلى أنه سينقل رسالة عاجلة تحذر من تداعيات عملية الضم على العلاقات الثنائية.
وأوضحت القناة أن الوزير الألماني سيؤكد على عدم قدرة ألمانيا والاتحاد الأوروبي على التسليم بخطوة ضم الضفة لمخالفة الخطوة للقانون الدولي.وفقا لترجمة وكالة "صفا"
وأشارت القناة إلى أن وزير الخارجية الألماني سيطلب من قادة الاحتلال عدم وضع ألمانيا في اختيار صعب.
يذكر أن ألمانيا ترأست الرئاسة الدورية للإتحاد الأوروبي في الأول من تموز القادم بالإضافة لرئاسة مجلس الأمن.
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، في وقت سابق، أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قد أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ خطوة الضم الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار الشهر المقبل.
ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن غانتس أمر رئيس الأركان أفيف كوخافي بتسريع استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها والاغوار والمستوطنات الإسرائيلية.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد في اعقاب اعتزام حكومة الاحتلال فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية مطلع شهر تموز يوليو المقبل.
ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" سيجريان الأسبوع المقبل مناورة حرب تحاكي التعامل مع السيناريوهات المحتملة ومنها ارتفاع عدد العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، وتصعيد في قطاع غزة.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن السلطة الفلسطينية تعمل بشكل حثيث على حشد أكبر دعم ممكن لموقفها المضاد لخطة الضم الإسرائيلية.
واعتبر خلال حديث إذاعي، أن لها هامشا للمناورة حتى الاول من يوليو المقبل وهو الموعد الرسمي الذي حُدد للإعلان عن الضم.
وجدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التأكيد على أن هناك فرصة "تاريخية" لتطبيق خطة الضم الإسرائيلية وفرض "السيادة" على مناطق فلسطينية محتلة في الضفة الغربية، زاعما أن تطبيق خطة الضم لا ينهي فرصة المفاوضات مع الفلسطينيين.
صفا