شاكيد : "نتنياهو يريدنا صغاراً وضعفاء ولن نقبل بصفقة القرن "

شاكيد ونتنياهو

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

شنت الوزير الإسرائيلية السابقة إيليت شاكيد، اليوم الخميس، هجوما لاذعا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بتفكيك الكتلة اليمينية بعد استبعاد حزب "اليمين الجديد" من الحكومة الجديدة.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن شاكيد، تأكيدها أن نتنياهو لم يعد زعيما لليمين بل زعيما لحزب الليكود فقط، مؤكدة أنه ارتكب خطًأ سياسيًا واستراتيجًا بعدما رفض إقامة حكومة يمينية واتجه الى مشاركة حزب "أبيض أزرق" برئاسة بيني غانتس.

وأكدت شاكيد التي تعد إحدى زعماء حزب اليمين الجديد، أن الكتلة اليمينية ستشق طريقها بنفسها بعيدًا عن حزب "الليكود" الذي يرأسه نتنياهو.

وأضافت: "نتنياهو يريدنا أن نبقى صغارًا وضعفاء، فهو يفضل السياسيين الضعفاء إلى جانبه، لكن نحن لسنا ضعفاء". وفقاً لما اوردته صحيفة " القدس" المحلية.

كما أعربت شاكيد عن رفضها لصفقة القرن الأمريكية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية محددة وفق معايير أمريكية وإسرائيلية.

وقبل يومين، أكد نتنياهو، أنه ملتزم بإجراء مفاوضات على أساس "صفقة القرن" الأمريكية، الهادفة بالأساس إلى تصفية القضية الفلسطينية.

ووفقا للقناة 13 العببرية، فإن نتنياهو جدد خلال لقائه مع قادة مجلس المستوطنات، زعمه بأن صفقة القرن فرصة تاريخية لفرض السيادة في الضفة الغربية.

وطالب نتنياهو قادة المستوطنين إلى تأييد مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل.

ونقلت القناة العبرية، عن رئيس المجلس الإقليمي في منطقة نابلس، يوسي داغان، تأكيده على تشجيعهم لنتنياهو على فرض السيادة بصورة فورية، مع أو بدون موافقة الولايات المتحدة.

وعبّر داغان عن قلقلة لما اسماها محاولات للاملاء على إسرائيل من الخارج أمورا تشكل خطرا على وجودها، مثل إقامة دولة فلسطينية أو التخلي عن عشرات آلاف المستوطنين".

وكانت القناة 13 نقلت، قد نقلت أمس، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الانطباع هو أن البيت الأبيض يسعى إلى تخفيف الحماس في إسرائيل حيال مخطط الضم وأن الإدارة الأمريكية تسعى إلى إبطاء هذه الخطوة.

وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قد أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ خطوة الضم الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار الشهر المقبل.

وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.

القدس