الاحتلال يبعد الشيخ "عكرمة صبري " عن المسجد الأقصى

عكرمة صبري

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

استنكرت العديد من الشخصيات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بقرار الاحتلال الإسرائيلي ابعاد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة.

وأكدت الشخصيات في أحاديث منفصلة لوكالة "صفا"، أن الهدف من هذه الإجراءات هو ليس الشيخ صبري فقط، إنما تركيع المقدسيين وإبعادهم عن المسجد الأقصى.

وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عددا من المشاركين في الوقفة التضامنية مع الشيخ عكرمة صبري، أمام منزله في حي الصوانة بالطور بالقدس المحتلة، بدعوى منع فعاليات منظمة "إرهابية".

ويقول عضو القائمة العربية المشتركة في الكنيست المحامي أسامة السعدي: إن الهدف إبعاد شيخ الأقصى عن المسجد موجّه ضد المسجد وكل شعبنا الفلسطيني، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى إلى تقسيم المسجد زمانا ومكانا كما حدث في المسجد الابراهيمي.

وشدد السعدي على رفض الشعب الفلسطيني بشدة سياسات الاحتلال وكل المؤامرات "التصفوية" بحق القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، وكل ما يتعلق بضم المناطق المحتلة والمستوطنات.

كما أكد السعدي على رفضهم المطلق لسياسات الشرطة الإسرائيلية والاستفزازات والاعتداءات على المقدسيين، حتى تحرير المدينة المقدسة.

بدوره، أكد عادل محيسن أحد المشاركين بالوقفة التضامنية مع شيخ الأقصى، أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة الاحتلال لتركيع المقدسيين وإبعادهم عن المسجد الأقصى.

وأوضح أن انتهاكات الاحتلال لا تزيد المقدسيين إلا تمسكا بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

يذكر أن قوات الاحتلال قد اعتقلت عضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد والشيخ عبد الله علقم وحمدي دياب وآخر، بدعوى مشاركتهم في وقفة تنظمها حركة فتح التي تصنفها إسرائيل "إرهابية".وفق وصفهم، فيما أخلت شرطة الاحتلال سبيلهم بعد التحقيق معهم في مركز شرطة المسكوبية غربي القدس.

صفا