رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رجح أبرز محلل عسكري اسرائيلي الون بن دافيد، الأربعاء، ألا يحدث أي شيء في الأول من تموز المقبل
في إشارة منه إلى خطوة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وذلك في ظل ما يجري من احتجاجات وتظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بن دافيد: إن تقديرات الجيش والجهات الأمنية في ظل ما يجري في الولايات المتحدة أنه لن يتم شيء في يوليو المقبل، فالولايات المتحدة غير متفرغة لخلافات نتنياهو وسموتريتش".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف لماذا يستعد ويجري مناورات، لأنه باختصار لا يعرف ما الذي سيجري.
وتوقع أغلبية الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، في حال تنفيذ حكومة الاحتلال الإسرائيلي خطوة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن.
ووفقا لاستطلاع للرأي، نشره مركز أبحاث "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، فإن 58% من الإسرائيليين يعتقدون أن الفلسطينيين سيبدؤون انتفاضة ثالثة، في الوقت الذي أيد فيه 50% من الإسرائيليين خطوة الضم.
وأظهر الاستطلاع أن 25% من الإسرائيليين يؤيدون اتخاذ مثل هذه الخطوة بدعم من الإدارة الأمريكية، ويؤيدها 25% آخرون حتى بدون دعم أمريكي، فيما عارض 31% من الإسرائيليين بسط السيادة.
وجاء نشر الاستطلاع، قبل أقل من شهر من تنفيذ خطوة الضم التي من المقرر أن تطبيقها في الأول من تموز المقبل.
وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق "يعكوف عميدرور"، قد حذر الجيش الإسرائيلي إلى الاستعداد لانتفاضة فلسطينية ثالثة خلال الفترة المقبلة، وذلك على غرار نية حكومة الاحتلال ضم المستوطنات ومنطقة الأغوار.
ورجح مسؤولون إسرائيليون، أن يتم تأجيل خطوة تطبيق السيادة الإسرائيلية وضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار، في الموعد الذي أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأول من تموز/يوليو.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي "كان"، فإن هذه التوقعات تأتي في ظل ضغوطات دولية على إسرائيل لتأجيل نية الضم، بالإضافة إلى ضغوطات مجلس المستوطنات من اجل تأجيلها بذريعة أنها "غير كافية"، وتشكل خطوة لاقامة دولة فلسطينية.
من جانبه، رجح وزير التعليم العالي الإسرائيلي زئيف ألكين، الأحد الماضي، أن تؤجل الحكومة الإسرائيلية موعد الشروع في إجراءات ضم أجزاء من الضفة الغربية، التي من المقرر تنفيذها في الأول من يوليو/ تموز المقبل.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ألكين قوله، إنه من المتوقع أن يتم تأجيل موعد "بسط السيادة" على أجزاء من الضفة لأيام أو أسابيع، مبينا أن المساحة التي سيتم ضمها من الضفة تبلغ نسبتها 30% من مساحتها الكلية.
وبالأمس، ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قد أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ خطوة الضم الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار الشهر المقبل.
ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن غانتس أمر رئيس الأركان أفيف كوخافي بتسريع استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها والاغوار والمستوطنات الإسرائيلية.
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الخميس الماضي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد في اعقاب اعتزام حكومة الاحتلال فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية مطلع شهر تموز يوليو المقبل.
ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" سيجريان الأسبوع الجاري مناورة حرب تحاكي التعامل مع السيناريوهات المحتملة ومنها ارتفاع عدد العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، وتصعيد في قطاع غزة.
وجدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التأكيد على أن هناك فرصة "تاريخية" لتطبيق خطة الضم الإسرائيلية وفرض "السيادة" على مناطق فلسطينية محتلة في الضفة الغربية، زاعما أن تطبيق خطة الضم لا ينهي فرصة المفاوضات مع الفلسطينيين.
رام الله الاخباري