رام الله الاخباري :
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل الشيخ عكرمة صبري في مدينة القدس المحتلة، وقمعت المشاركين في وقفة إسناد له وللعاملين في الأوقاف الإسلامية، ومنددة باعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وشارك العشرات من أبناء القدس ونواب عرب في الكنيست ضد ما يتعرض له المقدسيون من مضايقات للاحتلال، وضد مضايقة العاملين في المسجد الأقصى، كما اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من المشاركين في الفعالية، التي جرت أمام منزل الشيخ صبري.
اعتقال سابق للشيخ عكرمة صبري
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضيةة خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من منزله في القدس دون توضيح الأسباب.
وقال الشيخ بعد اقتحام منزله إن المداهمات المتكررة لجيش الاحتلال تأتي لكل من يقف مع الأقصى ويدافع عنه. وأضاف أن تلك التصرفات لن تغير من مواقفهم تجاه المسجد المبارك والدفاع عنه.
من جانب آخر نقلت وكالة الأناضول عن أحد أفراد أسرة الشيخ عكرمة -مفضلا عدم نشر اسمه- أن قوة من المخابرات الإسرائيلية اقتحمت منزل الشيخ في حي الصوانة وأبلغته أنه رهن الاعتقال.
وأضاف أن الشيخ رفض قرار الاعتقال لكن المخابرات أصرت على اقتياده إلى التحقيق، دون ذكر أسباب الاعتقال.
وأوضح المصدر أنه تم نقل الشيخ إلى التحقيق في مقر شرطة القشلة في القدس الغربية.
ونهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أبعدت السلطات الإسرائيلية الشيخ صبري عن المسجد الأقصى لمدة أربعة أشهر.
يُذكر أن الشيخ عكرمة وقف دوما ضد الانتهاكات الإسرائيلية التي تطال المسجد الأقصى، وظل الصوت الداعي إلى إنقاذه من عمليات التهويد، وقد تصدى لمحاولات إسكات صوت الأذان في مساجد القدس المحتلة، ووقف ضد القرار غير المسبوق بإغلاق باحات الأقصى الشريف أمام المصلين.