"اسرائيل " متخوفة من رد فلسطيني قد يغير وجه المنطقة

الجيش الاسرائيلي وفلسطينيين

رام الله الاخباري:

يجري العديد من القادة العسكريين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الكثير من المباحثات، ويضعون عدة سيناريوهات لما قد تصل اليه الأمور

 بعد تنفيذ عملية الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن التي تعتزم حكومة الاحتلال تنفيذها في الأول من يوليو المقبل.

ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن رئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان وما يسمى رئيس الادارة المدنية، بدأوا باستعراض سيناريوهات

مختلفة وصعبة عقب الاطلاع على خرائط فرض السيادة الإسرائيلية والتي تم الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب الصحيفة، فإن من بين السيناريوهات هو وقوع مواجهات واسعة في الضفة الغربية وقطاع غزة وقطع العلاقات مع الأردن والسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن

الخطورة تكمن في اندلاع مواجهة عسكرية سينضم إليها عشرات آلاف الفلسطينيين المسلحين، الأمر الذي سيغير وجه المنطقة.

وفي ذات السياق، قال الجنرال في جيش الاحتلال غيرشون هاكوهين: إن الجيش غير قادر على استجابة للقتال في عدة جبهات، لأنه صغير للغاية من حيث حجمه وغير قادر حقًا على الاستجابة لأكثر من ساحة واحدة.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن هاكوهين تأكيده بأن الجيش لن يكون قادراً على الرد على انتفاضة أخرى، بينما يتعامل في الوقت نفسه مع ساحات أخرى مثل حزب الله، حماس، والجيش السوري.

وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الاثنين، أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قد أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ خطوة الضم الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار الشهر المقبل.

ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن غانتس أمر رئيس الأركان أفيف كوخافي بتسريع استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها والاغوار والمستوطنات الإسرائيلية.

وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.

وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الخميس الماضي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد في اعقاب اعتزام حكومة الاحتلال فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية مطلع شهر تموز يوليو المقبل.

ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" سيجريان الأسبوع المقبل مناورة حرب تحاكي التعامل مع السيناريوهات المحتملة ومنها ارتفاع عدد العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، وتصعيد في قطاع غزة.